علمت "الجمهورية" أنه تمت إحالة 17 شخصا ينتمون الي جماعة الإخوان المسلمين في واقعة محاولة اقتحام مشيخة الأزهر في شهر مايو الماضي واستدعاء عدد من قادة أمن الأزهر وكبار الإداريين باعتبارهم شهود عيان علي وقائع الاقتحام ومحاولة حرق مكتبة الأزهر. أوضح العميد محمود صبيحة مدير أمن الأزهر أن طلاب الإخوان حاولوا مجددا عرقلة سير العمل بالجامعة من خلال تظاهرات احتجاجية وكتابة عبارات مسيئة علي جدران الكليات وحول مبني إدارة الجامعة. الأكثر من ذلك سعيهم لاشتباك مع عدد من طلاب أندونيسيا. مناشدا المسئولين ضرورة دعم إدارة الأمن بجامعة الأزهر بعدد مميز من ضباط القوات المسلحة الذين انتهت خدمتهم باعتبارهم يملكون قدرة علي التعامل مع الصعوبات من خلال تعاونهم مع بعض القيادات بالداخلية. في محاولة للمحافظة علي بقايا المال العام بالجامعة الذي يسعي طلاب الإخوان إلي إهداره. قال إنه يسعي من خلال أمن المشيخة لدعم أفراد الأمن بالجامعة للمحافظة علي المنشآت الحيوية وتنظيم عمليات الدخول منعا للعناصر الخارجية التي تنشر التخريب والفوضي ممن تم القاء القبض عليهم مؤخرا ولا ينتمون للأزهر. من ناحية أخري نظم طلاب وطالبات الإخوان المسلمين بالأزهر مظاهرة أمام كلية الهندسة بنين والدراسات الإسلامية بنات تنديدا بالحكم الذي أصدرته محكمة جنح مدينة نصر بسجن زملائهم من المتورطين في أحداث تخريب جامعة الأزهر 17 عاما وتغريمهم ماليا. حيث قام الطلاب بالوقوف أسفل مبني إدارة الجامعة منددين بصمت الإدارة تجاه زملائهم. معلنين براءتهم من التهم الموجهة اليهم مؤكدين أن مفاجآتهم سوف تستمر. بينما حاصرت طالبات الإخوان بالأزهر مكتب عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات الدكتورة مهجة غالب في اليوم الثالث عقب يومين من محاصرة منزلها. قامت الطالبات بكتابة مسيئة علي أبواب الكلية والمدرجات واضطر أساتذة كلية الدراسات الإسلامية والعربية الي البقاء فترة داخل أبواب الكلية مخافة الاعتداء عليهم من طالبات الإخوان حتي استطاع أمن الجامعة الحضور بمشاركة عدد من أفراد أمن الأزهر لحمايتهم وفتح الأبواب وتأمين خروجهم من الكلية وتفريق مظاهرات الطالبات حول أبواب الكلية.