جمعني لقاءا مع الدكتور كمال درويش وش السعد الزملكاوي علي هامش لقاء بالتليفزيون المصري وكان حوارا رائعا قد دار بيني وبينه وابرز تصريحاته في هذا الحوار الشخصي عندما قال انا مرعوب من لقب وش السعد لو خسرالزمالك في نهائي الكاس وقال ايضا انصح لاعبي الاهلي قبل مباراتهم بالامس ان يلعبوا المباراة وكانها مباراة الذهاب ولابد من الفوز بنتيجة مطمئنة..وقال اعاني قلة الوقت في خدمة النادي رغم ان ساعات التواجد تمتد ل12 ساعة يوميا وقال المنظومة الاعلامية في النادي ستشهد العديد من التغييرات الهامة بعد دخول ال العدل في اللعبة والاشراف علي الاعلام المراي والمسموع والمكتوب.. وفي النهاية قال اتصور ان بامكان النادي العودة لمكانته الطبليعية لكن ليس بين يوم وليلة ومع التكاتف والالتحام والحب والبسمة المرسومة الان علي وجوه الزملكاوية من الممكن ان يعود الزمالك كما كان.. اليوم فاز الزمالك بالكاس وعادت الافراح وتاكد لقب وش الاسعد فمبروك للزمالكاوية هذا التالق والنجاح خاصة مع اختفاء الوجوه العابسة.. ولا احد ينكر ماقدمه ايمن يونس ولا المهندس هاني زادة ولا احمد مرتضي منصور والدكتور مصطفي عبد الخالق وكل مجلس الادارة المحترم بعد الفوز بالكاس...لقد كشفت مباراة نهائي الكاس عن اصرار اكيد من قبل جماهير الكرة علي عودة النشاط وجاء الالتزام بمثابة وثيقة اكيدة علي هذه العودة وبالتاكيد نجاح مباراة الاهلي مع اورلاند هي الاخري ستكون بمثابة التاكيد الاخر علي عودة النشاط وبالتالي ستكون الجماهير الحمراء والبيضاء لعبت دورها الاعظم في هذه العودة من اجل عودة نشاط كرة محترم.. لعل الفرحة التي ارتسمت علي وجوه الجماهير البيضاء وتفاؤلها بعودة الدكتور كمال درويش يعيد لنا زاكرة البطولات والالقاب والكرة الجميلة بعد سنوات عاند فيها الجميع فريق الزمالك بقصد وبدون قصد لتوسيع قاعدة البطولات التي توقفت اكثر من خمس سنوات لم ينل فيها الزمالك الابطولة يتيمة كانت ايضا بطولة الكاس.. الكاس للزمالك بالفعل عن جدارة واستحقاق والالقاب لنجومه احمد حسن الذي ضرب الرقم القياسي باحراز البطولات مع كل الفرق التي لعب لها وايضا احمد جعفر هداف البطولة وحلمي طولان المدير الفني صاحب البسمة التي راهن البعض علي ضياعها ميرو للزمالك كاسك احلي هدية لجماهيرك ورئيسك وش السعد.