انتقد الشارع الأسيوطي تردي حالة الشوارع بالمحافظة وتكسير الأرصفة وأكوام القمامة التي احتلت الشوارع الرئيسية والمثير للعجب أن المحافظة تركت كل هذا وقامت برفع بلدورات الأرصفةوالتي لم يمر 3 أعوام علي تركيبها واستبدالها ببلدورات جديدة بحجة التجميل مما اعتبروه إهدارا للمال العام في ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد وطالبوا بسرعة التحقيق في الواقعة ومصدر هذه المبالغ. في البداية قال محمد أمين بالمعاش إن المحافظ تجاهل مشاكل المحافظة التي تفاقمت في عهده فالشوارع زي الزفت والقمامة تحتلها والتكسير مستمر من أجل عيون الغاز الطبيعي حيث تم العمل بأكثر من شارع دون الانتهاء من هذه المناطق الأمر الذي تسبب في أزمات مرورية في الوقت الذي لا يخرج فيه المحافظ من مكتبه ولا نجد له أي إنجازات بالمحافظة. يقول أحمد خنفور ناشط سياسي بإن المحافظة أهدرت ما قام به اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط الأسبق من جهد في تطوير المحافظة وجعلها عاصمة الصعيد عن جدارة حيث تركت الشوارع يحتلها الباعة الجائلون والقمامة في كل مكان مرتع للحيوانات الضالة منتقدا ما تقوم به المحافظة ببعض الشوارع بنيلي خاتون ومحمد رشوان وشارع الميثاق والجمعية الشرعية من تطوير التطوير وتجميل التجميل علي حد قوله حيث قامت برفع البلدورات التي لم يمر ثلاث سنوات علي تركيبها وقامت بتركيب بلدورات أخري جديدة مما يعد إهدار للمال العام. ينتقد أحمد كمال المطبات العشوائية التي انتشرت بالشوارع وأصبحت الشوارع لا تطاق والأزمات المرورية بسبب ركن السيارات بالشوارع الرئيسية بسبب الانفلات الأمني وغياب الرقابة المرورية مشيرا إلي أن شوارع المحافظة الرئيسية خاصة شارع الجمهورية تم تكسيره منذ أكثر من ستة أشهر من قبل شركة الغاز ومع ذلك لم يتم الرصف كما أن بعض المناطق التي تم رصفها عبارة عن ترقيع وسيئة تؤثر علي سير السيارات متسائلا أين مبالغ إعادة الشيء لأصله ويقول محمد عبدالمجيد علي إن أصحاب المباني الجديدة قاموا بالتعدي علي الشوارع الرئيسية وإدخالها ضمن عقاراتهم في غفلة وتواطؤ من الأحياء والإدارات الهندسية مطالبا بسرعة التحقيق في هذه الوقائع.