أجازت دار الإفتاء اعتبار ما يتم التنازل عنه من الديون ضمن زكاة المال مع إخبار أصحابها بالتنازل دون إشعارهم بأن ذلك من الزكاة; لما فيه من جبر خواطرهم ورفع معنوياتهم وحفظ ماء وجوههم. وكلها معان سامية نبيلة يحث عليها الإسلام ويدعو إليها. وقالت الدار في فتوي لها أمس إن هذا الرأي أخذ به فقهاء الشافعية. وقال به أشهب من المالكية وهو مذهب الإمام جعفر الصادق والحسن البصري وعطاء; لدخول هؤلاء المدينين تحت صنف الغارمين الذي هو أحد مصارف الزكاة الثمانية.