الفنانة المعتزلة حياة قنديل صاحبة الوجه البريء والملامح الهادئة قامت بأداء أدوار قليلة، ورغم حياتها الفنية القصيرة لم يستطع الجمهور أن ينسى ملامحها وصوتها العذب الذي ينم عن طيبة بالغة وموهبة متميزة. الفنانة المعتزلة حياة قنديل تزوجت من الفنان الراحل فكرى أباظة شقيق دنجوان السينما المصرية رشدى أباظة، وأنجبت منه ابنتها شيماء، واعتزلت الفن فى بداية الثمانينيات لرعاية أسرتها وكان عمرها وقتها 32 عاماً. اسمها حياة محمد قنديل وهى من مواليد 1951، حصلت على دبلوم التجارة واتجهت للمجال الفنى وكانت بدايتها فى مسلسل "الجنة العذراء" عام 1970 ثم شاركت فى عدة أفلام تليفزيونية منها "التجربة الأولى" مع الفنان أحمد مظهر ثم اتجهت للسينما من خلال فيلم "رجال فى المصيدة" عام 1971، ثم فيلم "إمبراطورية ميم" عام 1972 وتوالت أدوارها السينمائية وقدمت حوالى 30 فيلما منها "السكرية" ، و "الرغبة والضياع" ، و"صوت الحب" ، و"الرصاصة لا تزال فى جيبى" وكان فيلم "وادى الذكريات" عام 1981 هو آخر أفلامها حيث اعتزلت لتتفرغ لأسرتها، وفى حوار لها عن اعتزالها قالت: "ليس هناك أفضل من المكوث في بيتي مع زوجي وابنتي حتى ولو كان البقاء في الاستوديو لساعات طويلة." وعن إحساسها عندما تشاهد أفلامها القديمة، قالت الفنانة المعتزلة:" أضحك كثيرًا على بعض المشاهد لفرط سذاجتها، وأنتقد نفسي في بعض المشاهد، وأقول كنت أستطيع تقديمها بصورة أفضل."