تعرضت الفنانة المغربية سميرة سعيد لحملة هجوم مكثفة بعدما انتشرت بعض الصور لها مؤخراً من جلسة التصوير الأخيرة التي خضعت لها سميرة لصالح إحدى المجلات الفنية. فقد ظهرت سميرة في إحدى اللقطات وهي جالسة بجوار نمر ضخم وتمسك لجامه بيدها، لتبدأ على الفور تعليقات الجمهور تتحدث عن شجاعتها وجرأتها وتميزها بالانفراد بالتموضع للتصوير بجوار حيوان بري مخيف. ولكن تبين بالبحث أن الصورة تمت معالجتها بأحد برامج معالجة الصور وتغيير الخلفيات، وأن النمر لم يكن موجوداً من الأساس في جلسة التصوير، وتم إدخاله في الصور ليبدو وكأن سميرة تمكنت من ترويضه والسيطرة عليه. وما أكد أن تلك الصور ليست حقيقية بالفعل، هو أن الصور الأصلية للنمر الذي يظهر معها بصور جلسة التصوير، متوافرة بالفعل عبر موقع مشاركة الصور Shutter Stock، وأن حقوق ملكية الصور تعود بالأساس للمصور سيرج ساليفون. الصور الجديدة لسميرة سعيد تم التقاطها بعدسة المصور كريم نور، والذي على ما يبدو اختار تيمة واحدة للصور وهي "ترويض الديفا للنمور". برأيك.. هل يستحق الأمر أن تعتذر سميرة لمحبيها أم أن فكرة تعديل الصور بالفوتوشوب صارت حقيقة خاصة في عالم الفن الذي يعتمد على الإبهار وخلق عوالم غير حقيقية لإشباع خيال المشاهدين؟!