الكثير من النجوم يحاولون دائما إثبات قدراتهم التمثيلية بعيدا عن الجمال الشكلي، ولهذا فهم يحرصون دوما على قبول أدوار غريبة تستدعي تغيرا ملحوظا في هيئتهم الشكلية حتى إن البعض يظهرون بشكل دميم للغاية من أجل اقناع النقاد والجمهور بتمكنهم من تجسيد هذه النوعية من الشخصيات بفهم تام لها. ومن خلال هذا الموضوع سنتعرف معا على أكثر خمس اطلالات غريبة اعتمد عليها النجوم في عام 2015، لتجسيد الشخصيات التي يلعبونها: ايدي ريدماين: النجم البريطاني ايدي ريدماين الحائز على جائزة الأوسكار العام الماضي كأفضل ممثل عن فيلمه The Theory of Everything، قرر العودة هذا العام بشخصية أخرى صعبة جدا في تجسيدها، حيث يلعب دور أول رجل يخضع لجراحة تحويل الجنس ليصبح امرأة، وذلك في فيلمه الجديد The Danish Girl المقرر طرحه بدور العرض أواخر نوفمبر المقبل. جوني ديب: وكما عودنا النجم جوني ديب على تجسيده لشخصيات غريبة تتطلب تغيير شكله بالكامل، فإنه يعود هذا العام بفيلمه الجديد Black Mass الذي سيعرض منتصف سبتمبر المقبل، والذي يجسد من خلاله شخصية رجل العصابات الشهير وايتي بولجر، ويظهر ديب في الفيلم برأس شبه صلعاء وبعدستين لاصقتين باللون الأزرق حتى يصبح شكله قريبا من الشخصية الحقيقية. تشارليز ثيرون: أما النجمة الجميلة تشارليز ثيرون، فقد تخلت عن أنوثتها بالكامل لتؤدي دور امرأة ناجية في فترة ما بعد نهاية العالم في فيلمها Mad Max: The Fury Road، حيث تطل على جمهورها في معظم مشاهد الفيلم الذي بدأ عرضه مؤخرا، برأس حليقة ووجهٍ مغطى باللون الأسود، كما أنها تظهر ضمن الأحداث وقد فقدت ذراعها اليسرى. هيو جاكمان: بينما حلق النجم الأسترالي الوسيم هيو جاكمان رأسه بالكامل وأطلق شاربه وذقنه بطريقة غريبة، واضطر للاستعانة بباروكة غريبة الشكل حتى يأخذ اطلالة "بلاكبيرد" القرصان الشرير في فيلم Pan المقرر عرضه في شهر أكتوبر المقبل. أوليفيا وايلد: في حين تخلت الحسناء أوليفيا وايلد عن جمالها وأنوثتها من أجل دورها في فيلم The Lazarus Effect الذي تظهر فيه بصورة مخيفة حيث ترتدي عدستين لاصقتين سوداويتين كبيرتي الحجم وتغطيان معظم محيط العينين، لتظهر كامرأة تعود للحياة في شكل وحش شيطاني. برأيك.. أي من هذه الإطلالات كان الأكثر صدمة بالنسبة لك؟