رفض الفنان جميل راتب الانصياع لأوامر الأطباء بإجراء جراحة عاجلة بالعمود الفقري بعد أن أصبح غير قادر على المشي. وأكدت التقارير أن جميل يعاني من مشاكل صحية بسبب آلام مبرحة في فقرات الظهر، وهشاشة بالعظام والتي جعلته لا يستطيع المشي. وأمام إلحاح الأطباء وافق جميل على إتباع العلاج الطبيعي ولكنه رفض تماماً أن يجري أي جراحة، مشيراً لهم بأنه سيستخدم المسكنات لمقاومة الألم لان العلاج الطبيعي سيأخذ فترة زمنية طويلة. جدير بالذكر ان جميل راتب من مواليد 1926، في القاهرة لأب مصري وأم فرنسية، ودخل مدرسة الحقوق الفرنسية وبعد السنة الأولى سافر إلى باريس لإكمال دراسته، وفي بداية الأربعينيات حصل على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر.