صرح الصحفي مصطفي بكري -رئيس تحرير جريدة الأسبوع- بأن النائب العام تصدي لمحاولة تلفيق التهم الباطلة له، بعدما اجتمع الرئيس محمد مرسي بعدد من القيادات الأمنية وسأل عن المحرضين على مظاهرة 24 أغسطس، ليؤكدوا أنهم ثلاثة محرضين وهم محمد أبوحامد ومصطفى بكري وتوفيق عكاشة. وأضاف أن الرئاسة طلبت من الجهاز الأمني تقديم هذه التحريات للنائب العام لإصدار قرار بضبط وإحضار الثلاثة الذين تم اتهامهم بقلب نظام الحكم وحرق مقار الإخوان، ولكن النائب العام رفض تنفيذ الطلب، قائلا إنه لن يلق القبض على أحد بسبب المظاهرات لأن هذا العصر قد انتهى. و أكد بكري أنه قبل مظاهرات 24 أغسطس أعلن أنه ليس له علاقة بالمظاهرات ولن يشارك فيها، ورغم ذلك جاء اسمه في طلب القبض على المحرضين على مظاهرة 24 أغسطس، لمجرد أنه انتقد الرئيس، متسائلا: "كيف طاوع الرئيس قلبه بإصدار قرار بالقبض علي وهو يعرف مواقفي الشخصية؟!".