أفادت التقارير الإخبارية اليوم ان اتهامات وُجهت إلى شرطة العاصمة الإسبانية مدريد باستخدام العنف المفرط ضد جماهير نادي مانشستر سيتي الإنجليزي التي حضرت لقاء فريقها أمام ريال مدريد الإسباني أمس في دوري المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا. وذكرت مسئولة الإذاعة الداخلية لمباريات مانشستر سيتي بملعب الاتحاد, ناتالي بايك, والتي حضرت لقاء الأمس بين قطب مدينة مانشستر وريال مدريد على ملعب السانتياجو برنابيو بصفتها أحد مشجعي النادي الإنجليزي في تغريدة على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الشرطة قد هاجمت مجموعة من مشجعي السيتيزنز بلغ عددهم حوالي المائة شخص خارج أحد بارات العاصمة الإسبانية. وكتبت بايك في تغريدتها عن الحادث, الذي وقع قبل ساعة من انطلاق المباراة, قائلة:" لقد شاهدت الآن شرطة مدريد تضرب مشجعى السيتي, مجموعة كبيرة من حوالي 100 مشجع خارج بار في مواجهة الملعب, الشرطة هاجمتهم بالهراوات". وأوضحت:" لم يفعل أي شخص أي ضرر على الإطلاق, لقد كان منظرا مخيفا, لقد ذهبت لمتابعة مباريات كرة القدم في الملاعب على مدار 20 عاما, إلا أنني لم أر مثل ذلك أبدا طوال حياتي. لم يفعل مشجعو السيتي أي شيء سوى الغناء والاستمتاع بوقتهم. النساء, الأطفال, المراهقون تمت معاملتهم كالحثالة. وأشعر الآن بالغضب الشديد". وأضافت ناتالي في تغريدتها:" البار كان مزدحما, لهذا أضطر بعد الأفراد إلى الوقوف خارجه في الشارع, وكلهم براءة وود, ولم يحذرهم أي شخص, لم يُطلب منهم الابتعاد عن ذلك المكان, وصلت الشرطة فجأة واستخدمت هراواتها في إبعاد الناس". وأكدت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية في تقريرها عن الحادث أن المتحدث الرسمي لمانشستر سيتي قد كشف أن مسئولي النادي على دراية بهذه المزاعم. تجدر الإشارة إلى أن أعدادا كبيرة من جماهير السيتي كانت قد سافرت لمتابعة المباراة المنتظرة بين فريقها وريال مدريد الإسباني في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة التي انتهت بشكل دراماتيكي بهزيمة السيتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.