"السادات الديمقراطي" يعلن الدفع بمرشحين بالانتخابات البرلمانية في 5 محافظات    وزير المالية: نسعى لخفض الأعباء على المستثمرين خلال الفترة المقبلة    9 يونيو 2025.. أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة اليوم    حملات نظافة وتجميل وتطهير لشوارع الغربية خلال آخر أيام عيد الأضحى    القاهرة الإخبارية: 27 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم    مدرب إسبانيا: أتحمل مسؤولية ركلة جزاء موراتا.. ويامال يملك كل مقومات الفوز بالكرة الذهبية    لا توجد شكاوى.. وكيل التعليم بالغربية يتابع امتحانات الدبلومات الفنية من غرفة العمليات    140 حديقة ومتنزه بأسوان تواصل استقبال المواطنين خلال أيام عيد الأضحى    مصرع سيدة وإصابة زوجها وأولادها في انقلاب سيارة ملاكي بمدينة 6 أكتوبر    مهرجان موازين يوضح موقفه من استخدام صورة وصوت عبد الحليم حافظ بتقنية الهولوغرام    تراجع طفيف في ايرادات فيلم المشروع إكس في منافسات ثالث أيام عيد الأضحى    حظك اليوم الأثنين 9 يونيو 2025 وتوقعات الأبراج    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الاثنين بالأسواق (موقع رسمي)    رونالدو: كنت مستعدا لقطع ساقي من أجل البرتغال    وزير الري يوجه باستمرار متابعة المناسيب بالمصارف الزراعية    إعلام إسرائيلي: سفينة مادلين فى طريقها إلى ميناء أشدود    على غرار بايدن.. ترامب يتعثر أثناء صعوده إلى الطائرة الرئاسية "فيديو"    خالد عبدالعال.. قصة سائق ضحى بحياته لإنقاذ المواطنين بالعاشر من رمضان    "أرصاد السعودية": موسم حج 2025 الأخير في فصل الصيف ولن يعود إلا بعد 25 عاما    إحباط ترويج مخدرات ب62 مليون جنيه ومصرع عنصريين إجراميين بقنا| صور    الدفاع الجوي الروسي يسقط 49 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل    عائلات أسرى إسرائيل تتظاهر للمطالبة بإعادة ذويهم وإنهاء الحرب: أعيدوهم جميعا واخرجوا من غزة    متحدث حزب شاس الإسرائيلي: سنصوت يوم الأربعاء لصالح حل الكنيست    شيرين عبدالوهاب تحل محل ماجدة الرومي في حفل ختام مهرجان موازين    بعد عودته من الحج.. أحمد سعد يشعل حفله في الساحل الشمالي (صور)    قبل الافتتاح الرسمى.. غلق مؤقت للمتحف المصرى الكبير.. فيديو    "الرعاية الصحية" تكثف تواجدها بالمناطق الساحلية والسياحية خلال العيد    مكافأة للمتميزين وإحالة المتغيبين للتحقيق فى مستشفى المراغة بسوهاج    سعر الريال القطرى اليوم الإثنين 9-6-2025    خامس يوم العيد.. هل الثلاثاء إجازة رسمية؟    وداع بطعم الدموع.. الحجاج يطوفون حول الكعبة بقلوب خاشعة    تراجع أسعار الذهب مع آمال التوصل لاتفاق تجاري بين أمريكا والصين    استعدادا لامتحان الثانوية 2025.. جدول الاختبار لطلبة النظام الجديد    إصابه قائد موتوسيكل ومصرع أخر إثر إصطدامه به في المنوفية    براتب 9400 ..إعلان 135 وظيفة شاغرة في قطاع الصيدلة و تسويق الأدوية    ياسمين صبري: لا ألتفت للمنافسة.. و"ضل حيطة" قصة تمس واقع الكثير من الفتيات    مصرع 15 شخصا في حادث تصادم بماليزيا- صور    عاهل الأردن يؤكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لتهدئة شاملة بفلسطين    ليفاندوفسكي: لن ألعب لمنتخب بولندا تحت قيادة المدرب الحالي    «خطر حقيقي».. إبراهيم المنيسي يكشف مشكلة في الأهلي    6 مواجهات في تصفيات كأس العالم.. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    «الوصول لأبعد نقطة».. ماذا قال خوسيه ريبيرو بعد خسارة الأهلي أمام باتشوكا؟    نقابة الأطباء بعد واقعة طبيب عيادة قوص: نؤكد احترامنا الكامل للمرضى    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد» الاثنين 9 يونيو    ضحى بحياته لإنقاذ المدينة.. مدير مصنع "يوتوبيا فارما" يتبرع بنصف مليون جنيه لأسرة سائق العاشر من رمضان    اتحاد العمال: مصر فرضت حضورها في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    وزارة الأوقاف تقيم أمسية ثقافية بمسجد العلي العظيم    أوربان يتعهد بالاحتفال حال انتخاب لوبان رئيسة لفرنسا    بعد تصديق الرئيس السيسي.. تعرف على عدد مقاعد الفردي والقائمة لمجلسي النواب والشيوخ بالمحافظات بانتخابات 2025    الخميس المقبل.. ستاد السلام يستضيف مباراتي الختام في كأس الرابطة    بدون كيماويات.. طرق فعالة وطبيعية للتخلص من النمل    تريزيجيه يضع بصمته الأولى مع الأهلي ويسجّل هدف التعادل أمام باتشوكا.    مكونات بسيطة تخلصك من رائحة الأضاحي داخل منزلك.. متوفرة لدى العطار    وكيل صحة سوهاج: تقديم الخدمة الطبية ل8 آلاف و866 مواطنا مؤخرًا بمستشفيات المحافظة    فضيلة الإمام الأكبر    5 أيام يحرم صومها تعرف عليها من دار الإفتاء    هل يجوز الاشتراك في الأضحية بعد ذبحها؟.. واقعة نادرة يكشف حكمها عالم أزهري    من قلب الحرم.. الحجاج يعايدون أحبتهم برسائل من أطهر بقاع الأرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صدمة فى بلد الحرمين الشريفين : فتاة سعودية ترتدعن الإسلام وتعتنق المسيحية وتهرب الى لبنان
نشر في جود نيوز يوم 26 - 07 - 2012

الخبر : - وسط تكتيم شديد، بدأت المحكمة الجزئية في محافظة الخبر، التعامل مع قضية فتاة سعودية (28 سنة)، اعتنقت النصرانية، إضافة إلى آخرين، لبناني وسعودي، تردد أنهما ساعداها على الهرب إلى خارج السعودية، من طريق البحرين، وصولاً إلى لبنان.
وقالت جريدة الحياة نقلا عن من مصادر مواكبة للقضية، أن اللبناني، وهو زميل الفتاة في مقر عملها في إحدى الشركات الخاصة، "حاول أثناء استجوابه إنكار دوره في القضية. ونفى وجود علاقة له في تنصير الفتاة، ما اضطر المحكمة الجزئية إلى وضعه ضمن قائمة الممنوعين من السفر". فيما أفرجت عنه وعن شريكه السعودي بكفالة. وتردد أن الأخير متورط في مساعدة الفتاة على الهرب، ولا علاقة له بتركها دينها.
فيما كشفت مصادر مطلعة في المحكمة الجزئية في الخبر، التي أحيلت إليها القضية أخيراً، "القضية تشهد تحفظاً تاماً، ومتابعتها تتطلب التواصل مع جهات قضائية عليا، ربما تحال إليها القضية لاحقاً، إذا تطلب الأمر ذلك". ورفض مصدر في المحكمة، ذكر أية معلومات تتعلق في الشخصين السعودي واللبناني، اللذان قاما بتنصير الفتاة، وتشجيعها على ترك الإسلام.
واعتبر مشايخ وقضاة، تحدثوا إلى "الحياة"، أنه "على رغم أن القضية هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة، إلا أن وسائل الإعلام الجديد والتواصل الاجتماعي الحديث، ربما تكشف عن حالات مماثلة أخرى"، بحسب القاضي السابق في محكمة الخبر الشيخ إبراهيم العفالق، الذي قال: "سمعنا عن قصة الفتاة التي تنصرت على أيدي لبناني ومواطن سعودي، ولا أدري ما علاقة الأخير بالديانة النصرانية لتشجيع الفتاة، وإقناعها وإجراء غسيل دماغ لها، لتصبح نصرانية، إلا أنه ربما يكون هو الآخر نصرانياً، ولديه قناعة في المعتقدات النصرانية. إلا أنني، وبحسب تصوري، أرى أن الشخص اللبناني هو السبب وراء ما حدث للفتاة، وللمواطن السعودي أيضاً، إذ تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي الخبر، وانهالت سلسلة تعليقات على اعتبار أن ما حدث فتنة، ولا بد من مجابهتها ومحاربتها، فالديانة هنا الإسلام، ولم يسبق أن سمعنا عن سعودي مسيحي".
وتوقع أن تشهد القضية "ملابسات أخرى، بحسب العرف القضائي المُتبع في المملكة"، قائلاً: "قضاء المملكة عادل، ونهجنا الإسلام والسنة. ولا يوجد تهاون في قضايا الردة عن الإسلام، لأن حكمها شرعاً تبعاً لقول النبي "صلى الله عليه وسلم": "من بدل دينه فاقتلوه". وكذلك لقوله "صلى الله عليه وسلم" في الحديث الصحيح: "لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والمارق من الدين التارك الجماعة".
بدوره، رفض المتخصص في الشؤون القانونية والقضائية الدكتور يوسف الجبر، في تصريح إلى "الحياة"، تصعيد قضية الفتاة قضائياً، وإعطاء دور للسلطة الاجتماعية للتأثير على الفتاة لعودتها إلى الدين الإسلامي، وإلى وطنها من دون مخاوف، موضحاً أن "القضاة سيعودون إلى كتب الفقه الإسلامي، للحكم على الفتاة، ومن أقنعها. إلا أنني أود قبل أن يتصعد الأمر قضائياً أن تمنح فرصة العودة إلى دينها، لأن الإسلام قدم فرصة التوبة النصوح. وربما تُقبل توبتها إذا عُولجت القضية بهدوء، من خلال الوصول إلى الفتاة، بعيداً عن الملاحقة القضائية وما خلاف ذلك".
وأشار الجبر، إلى أن التحولات الثقافية في عمر الإنسان والتنقلات في الأفكار "واردة. إلا أن أساليب التربية السليمة والنشأة الصحيحة تبقى أقوى من أية معتقدات"، مردفاً أن "الوسط الاجتماعي الذي تعيش فيه الفتاة له تأثير على ردتها، وإذا تمعنا به ربما نكشف عن السر والغموض الذي يلتف حول القضية. فربما تعيش الفتاة وسط ضغوطات اجتماعية، قادتها إلى التمرد على الدين، فالتحرك في السلطة الاجتماعية واحتواء الموضوع ربما يقود الفتاة إلى الصواب".
وألقى الجبر، باللوم والعتب على "غياب الرقابة على وسائل الإعلام الجديد، ووسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت مفتوحة أمام الشباب، الذين قد يأخذهم الفضول الثقافي إلى التعرف على الأديان الأخرى، إضافة إلى التواصل الاجتماعي مع أناس يقنعون من يعاني من مشكلات اجتماعية أسرية بأن السعادة في تصرف معين. وربما هذا ما حدث للفتاة، التي اعتقدت أن السعادة والحرية ستأتي لها إذا ارتدت عن دينها، وأخذت بمعتقدات ديانة أخرى"، مضيفاً "علماً أنني أود التأكيد على أن قرار الفتاة لم يكن وليد اللحظة، فمن المؤكد أنها استقبلت معلومات هائلة عن الديانة النصرانية، حتى اتخذت هذا القرار".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.