بغداد : - قال هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي يوم الثلاثاء ان المملكة العربية السعودية عينت سفيرا لدى العراق لاعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة لاول مرة منذ أن غزا الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الكويت. وأضاف أنه لاول مرة منذ عام 1990 يعين السعوديون سفيرا للمملكة لدى العراق. وجاء الاعلان في الوقت الذي يواجه فيه الشرق الاوسط انقساما بين القوى الشيعية والسنية حول أزمة سوريا والضغط الغربي على ايران. من جهة ثانية عقد نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي، مؤتمراً صحفياً الاثنين، خصصه للرد على الاتهامات الموجهة لأفراد حمايته بتنفيذ أكثر من 150 عملية إرهابية، فقال إن ما يتعرض له هو عملية "سياسية،" متهماً القضاء بالخضوع للحكومة، وسأل عن مصير التحقيقات في جرائم أخرى تعرض لها العراق طوال السنوات الماضية. وقال الهاشمي، في المؤتمر الذي نقلته شبكات التلفزة من مقر إقامته الحالية في إقليم كردستان: "كيف أنجز القضاء استجواب أفراد حمايتي في 150 جريمة خلال بضعة أيام؟ أين قام عناصر الحماية بالتخطيط لكل هذه الجرائم؟ هل فعلوا ذلك على سطح القمر." وتابع الهاشمي قائلاً: "ما يجري هو عبارة عن مسرحية كوميدية سوداء يعيشها بلدنا حالياً، وأنا أسأل عن مصير التحقيقات حول الجرائم الكبرى الأخرى في البلاد." وعدد الهاشمي تنظيمات مثل "القاعدة" و"عصائب أهل الحق،" سائلاً عن مصير التحقيقات في هجماتها، كما اعتبر أن مجلس القضاء الأعلى قد تخلى عن حياديته من أجل "إرضاء المتنفذين،" مشككاً في "مهنية ونزاهة" القضاة. وكانت الهيئة التحقيقية بقضية الهاشمي قد اتهمت أفراد حمايته قبل أيام بتنفيذ 150 عملية مسلحة، بينها استهداف نواب وضباط وتفجير سيارات ومهاجمة الزوار الشيعة. المصدر : وكالات