تعليقا على الأحداث التى تمر بها مصر حاليا، وصف الفنان طلعت زكريا تلك الأحداث بأنها مخطط يهودى أمريكى لتخريب البلاد وتقسيمها، رافضا توجيه الاتهام للرئيس السابق حسنى مبارك. وأضاف زكريا: " ما حدث فى بورسيعد بعد مباراة كرة القدم وما يحدث من اشتباكات بين الامن والمتظاهرين فى كثير من محافظات مصر الهدف منه تدمير مصر وتقسيمها وهو مخطط يتم تنفيذه بكل دقة وإتقان." واعتبر طلعت زكريا أن بور سعيد والقاهرة هي بداية مخطط تقسيم مصر، ثم بعد ذلك يحدث اشتباك بين الإسكندرية والشرقية، وهكذا حتى نصبح أعداء لبعض. وأوضح أن القنوات الفضائية ليست واعية بما تقوله بسبب تعليق كل ما يحدث في مصر على شماعة النظام والرئيس السابق حسنى مبارك، فما علاقة حسنى مبارك بكل ما يحدث، فهل من المعقول أن الأخير يعطي لهؤلاء المأجورين أموالا مقابل التخريب في مصر وهو ليس حرا طليقا. وأشار إلى أن مبارك ليس له علاقة بخطف السائحتين الأمريكيتين، وما يحدث من سرقة بنوك وسيارات، داعيا إلى ضرورة التأكد من الجهة التي تقف وراء هذا التخريب. وأكد طلعت زكريا أنه ضد إقالة وزير الداخلية الحالي محمد إبراهيم، لأنه ليس له صلة بما حدث في مباراة بورسعيد، بل إنه استطاع السيطرة على الانفلات الأمني فور توليه المسؤولية، مضيفا أن ما شهدته المباراة من أعمال قتل وبلطجة مسؤولية مدير الأمن والمحافظ.