القاهرة:- قال مسئول امريكي كبير ان مسئولين مصريين اكدوا للولايات المتحدة انهم سيوقفون المداهمات لمقار جماعات مؤيدة للديمقراطية ومنظمات حقوقية وسيعيدون الممتلكات المصادرة في حملة وترت العلاقات مع واشنطن. وتحدث وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا والسفيرة الامريكية في القاهرة ان باترسون مع كبار المسؤولين المصريين ومن بينهم المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الجمعة للحث على تنفيذ مطالب الولاياتالمتحدة بالسماح للمنظمات غير الحكومية باستئناف عملها الطبيعي. وأوضح جورج ليتل المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية ان بانيتا تحدث الجمعة مع طنطاوي ليبلغه قلقه بشأن المداهمات، مشيرا الى "ان الوزير شدد على انه من المهم لمصر الاستمرار على طريق التحول الديمقراطي بعد جولتين ناجحتين من الانتخابات البرلمانية". وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية ان المداهمات جزء من تحقيق في التمويل الاجنبي لمنظمات المجتمع المدني. وساعدت تلك المنظمات في دعم الاحتجاجات التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير شباط كما انتقدت هذه المنظمات مرارا رد فعل الجيش على الاضطراب المستمر في الشارع. وكان ضمن المنظمات المستهدفة في المداهمات الخميس المعهد الجمهوري الدولي والمعهد الديمقراطي الوطني وهما يرتبطان بصورة فضفاضة بالحزبين السياسيين الجمهوري والديمقراطي في الولاياتالمتحدة ويتلقيان تمويلا من الحكومة الامريكية لبرامج تهدف للترويج للديمقراطية في مصر واماكن اخرى. وقالت نولاند ان باترسون وافقت على المشاركة في حوار مع المسؤولين المصريين "لحل الامور الاساسية المرتبطة بعمل المنظمات غير الحكومية المدعومة من الولاياتالمتحدة بأسلوب شفاف ومنفتح" وقال المسئول "يجب السماح لهذه المنظمات غير الحكومية بالعمل بحرية مثلما تفعل في دول في انحاء العالم دعما للديمقراطية والانتخابات الحرة"