رغم التكتم الشديد الذي كانت تتبعه حكومة الإنقاذ الوطني بقيادة كمال الجنزوري رئيس الوزراء، حول ماهية شخصية وزير الداخلية الذى سيخلف منصور العيسوي، أخذ الفيسبوكيون علي عاتقهم مهمة الكشف عن اسمه أمام الجميع حتى بعد أن أعلن عنه وهو " اللواء محمد ابراهيم". لتظهر علي صفحات الفيسبوك صورة تهكمية علي الوضع، يظهر فيها رجل ملثم يؤدي اليمين أمام المشير طنطاوي، في إشارة من الفيسبوكيين لمدي السرية المتبعة من قبل الحكومة بشكل مبالغ فيه، لدرجة أن الجنزوري نقل مقر مقابلاته مع مرشحين الوزارة إلي مكان غير معلوم حتى لا تفضح شخصية وزير الداخلية الجديد. وعن سبب تلك السرية، يقال إن الجنزوري يتبع ذلك المنطق في محاولة منه لتفادي أي اعتراض علي الشخصية المقترحة من قبل الشارع. ولأن الفيسبوكيين أشخاص فوق العادة، كشفوا بدورهم عن الشخصية الملثمة التي ستقود الداخلية في المرحلة القادمة، ليس هذا فقط بل أخذ ينشرون صورة الشاويش عطية مع كتابة " أنباء عن ترشيح الشاويش عطيه وزير الداخلية"، لتبدأ المباركات علي الفيسبوك علي حسن الاختيار!. إلا ان تلك السخرية من شخص وزير الداخلية، لم تلقي اقبالا لدي البعض خاصة، أنه تم الإعلان عن الاسم فلا داعي لتلك السخافات علي حد تعبيرهم.