تواصلت أزمة الحارس تيسير آل نتيف لاعب الفيصلي والدولي السابق حسين عبد الغني مدافع النصر عقب التصريحات التي أطلقها اللاعبين وينفي كليهما من خلالها التهمة عن نفسه بشأن الأحداث التي تلت لقاء الفريقين بالدوري مساء الخميس الماضي. وكان آل نتيف قد أكد أن حسين عبد الغني وجه له ضربة بالكوع عقب نهاية المباراة ورصدتها كاميرات التليفزيون ومراقب المباراة، ورد حسين عبد الغني بأنه لم يفعل ما ذكره نتيف بل قام بدفع الحارس فقط بعيدا عنه بعد تعرضه لوابل من السباب والاستفزاز من زميله السابق بأهلي جدة عقب نهاية اللقاء وخلال تحيته للجهاز الفني لفريق الفيصلي. ويبدو أن لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم بصدد استدعاء اللاعبين للتحقيق معهما رسميا، رغم التصريحات التي أطلقها حكم المباراة الدولي خليل جلال والتي أكد خلالها أنه لم ير الواقعة وبالتالي لم يذكرها في تقريره، وبرر ذلك بحالة الزحام الشديد داخل ملعب المباراة عقب إطلاق صافرة النهاية. من جانبه أكد آل نتيف إلى أنه لن ينساق إلى مهاترات مع عبد الغني عبر صفحات الجرائد مبديا ثقته في أن لجنة الانضباط ستعيد له حقه، في المقابل انتقد عبد الغني التركيز الإعلامي على تصرفه وتناسي السباب الذي تعرض له من تيسير والذي كان سببا رئيسيا في دفعه للاعب وليس التعدي عليه بالضرب بالكوع كما أشيع. من جانبها فرضت إدارة الفيصلي حظرا على الحارس تيسير آل نتيف ومنعته من الإدلاء بالمزيد من التصريحات بشأن الأزمة إلى أن تقوم لجنة الانضباط بالتحقيق والفصل في الأمر.