"المصائب لا تأتي فرادى".. هذا هو حال الفنانة شيرين حاليا، فلم تكد تتلقى حكم المحكمة النهائي في القضية التي أقامها ضدها المنتج محسن جابر، حتى تهاجمها المغربية ليلى غفران وتتهمها بالسذاجة، لتكون الطامة الكبرى هي قيام محسن جابر بتحرير محضر جديد ضدها في فصل جديد من سلسلة الخصومات القضائية بينهما. فقد قام جابر صاحب شركة عالم الفن مؤخرا بتحرير محضر جنحة مباشرة ضد شيرين بدعوى تعديها على أغنية "بتونس بيك" من تأليف الشاعر عمر بطيشة وألحان الموسيقار صلاح الشرنوبى التي غنتها من قبل الفنانة وردة الجزائرية. وترجع الأحداث عندما قامت شيرين بغناء أغنية "بتونس بيك" فى أحد البرامج وتقاضت عن ذلك مبالغ مالية وهو ما تعاقب عليه المادة 181 من القانون 82 لسنة 2002 بشأن حماية حقوق الملكية الفكرية بالحبس والغرامة. وطالبت شركة "عالم الفن" فى دعواها بالتعويض المؤقت 5001 جنيه للأضرار التى لحقت بها نتيجة استغلال شيرين لكلمات وألحان الأغنية دون وجه حق- وفقا للشركة. من ناحية أخرى، رفضت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب التعليقَ على وصف الفنانة المغربية ليلى غفران لها ب"السذاجة"، وأكدت أنها متوقفة عن نشاطها الفني إلى حين استقرار الأوضاع الداخلية والأمنية في مصر، فيما أوضحت أن دعوى عالم الفن ضدها بخصوص "بتونس بيك" قد تأجلت. وأكد محمد عبد الوهاب - شقيق الفنانة شيرين، ومستشارها الإعلامي أن شيرين قد قامت بتأجيل كل مشروعاتها الفنية إلى حين هدوء الأوضاع، وخاصة بعد حالة عدم الاستقرار التي يواجهها سوق الغناء والفن بشكل عام. وحول وصف المطربة المغربية ليلى غفران لها بالسذاجة حينما بررت شيرين غناءها للرئيس السابق حسني مبارك بأنها كانت تحت التهديد؛ قال محمد: إن شيرين ترفض التعليق على مثل هذه الاتهامات. وأشار محمد إلى أن قضية أغنية "بتونس بيك" للفنانة وردة قد تأجلت، وأن المحامي الخاص بشيرين هو الذي يعلم ميعاد التأجيل.