رئيس لجنة الفتوى السابق: أحد من أسلموا على يدي قال "الحمد لله خلصت من بنت ال.."

فجر الشيخ سالم محمد سالم، الرئيس السابق للجنتي الفتوى والإشهار بالأزهر، مفاجأة من العيار الثقيل حيث قال إن الكثير ممن جاءوا له من الشباب والفتيات الأقباط لإشهار إسلامهم وقت توليه المنصب اكتشف أنهم كانت لهم أغراض من وراء ذلك، وحينما لا تتحقق لهم الأغراض من إشهار إسلامهم يعودون مرة أخرى للديانة المسيحية.
وأوضح الشيخ سالم في لقاء له مع إبراهيم عيسى ببرنامج "في الميدان" على قناة التحرير إنه ذات مرة جاء له شاب وأخبر بأنه يريد أن يشهر إسلامه وأنه مقتنع بالإسلام ولكن بعد أن أشهر إسلامه قال له إنه يريد شقة ووظيفة وفتاة يتزوج منها، وحينما أخبره الشيخ بأنه لا يستطيع أن يحقق له ذلك عاد هذا الشاب للمسيحية، وقال له إنه رغب في إشهار إسلامه فقط لأنه كان يعاني حالة ضيق وغضب من أهله.
وأضاف سالم أن الكثير من حالات هذا الشاب قابلته خلال عمل بلجنة الإشهار، وأيضا منهم من جاء رغبة في التخلص من زوجته أو من أرادت التخلص من زوجها، لدرجة أنه ذات مرة جاء إليه قبطي وأشهر إسلامه وبعد أن أعطاه الشيخ شهادة إسلامه كانت أول جملة ينطق بها هي"الحمد لله خلصت من بنت الكلب" في إشارة لزوجته.
وأشار إلى أنه خلال عمله كان يأتيه يوميا شخصان سواء من السيدات أو الرجال الذين يرغبون في إشهار إسلامهم، وأكد أنه كثيرا ما كان يتردد في إعطائهم شهادات الإسلام وكان يراجعهم كثيرا ولم يكن يعطيهم إلا في حالة إصرارهم على ذلك، وكثيرا ما كان يقول لهم "أنتم لن تزيدوا عدد المسلمين ولن تنقصونه..فنحن لدينا مسلمين يحتاجون لإشهار إسلامهم من فرط عدم التزامهم بالدين".
وختم بأنه كثيرا ما كان يتلقى اتصالات من ضباط أمن الدولة يطلبون منه عدم الموافقة على إشهار إسلام السيدات خصيصا نظرا لكثرة المشاكل من ورائهن، وأنه بالفعل كان يتردد في إشهار إسلام السيدات خوفا من المشاكل.