أرسل الجهاز المركزي للمحاسبات خطابا إلى مجلس إدارة نادي الزمالك يخطره فيه بوجود إهدار للمال العام في حدود 8 ملايين جنيه قام النادي بدفعها كغرامة وقعاها الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لصالح لنادي باوك اليوناني الذي لعب له محمود عبد الرازق شيكابالا نجم وسط الفريق. وكان شيكابالا قد أنهى تعاقده مع باوك من طرف واحد وعاد للقاهرة بسبب ظروف تجنيده وانضم لنادي الزمالك، وهو ما جعل الزمالك ملزما بالغرامة التي قررها الفيفا لصالح نادي باوك والتي تصل لحوالي 8 ملايين جنيه. وفي أول رد فعل على خطاب الجهاز المركزي أكد المستشار جلال إبراهيم رئيس النادي المعين أن المجلس الحالي غير مسئول عن هذه المخالفة، خاصة وأن الرئيس السابق ممدوح عباس هو من تكفل بدفع الغرامة الموقعة من ماله الخاص. إلا أن ممدوح عباس وضع المبلغ ضمن مديونية النادي التي تصل إلى 42 مليون جنيه لعباس بمفرده، وهو ما يبعد المسئولية عن المجلس المعين برئاسة جلال إبراهيم. وينوي مجلس إدارة الزمالك مخاطبة الجهاز المركزي بملابسات الموقف بالتفصيل طبقا لمحاضر جلسات مجلس الإدارة السابق، باعتبار أن المجلس الحالي يقود الدفة لحين عقد الجمعية العمومية لاختيار مجلس جديد.