تنتظر حاليا المغنية اللبنانية هيفاء وهبي استقرار الأوضاع بالوطن العربي حتى تطرح ألبومها الجديد الذي تقوم بوضع اللمسات النهائية عليه حاليا في بيروت، حيث قررت هيفاء إصدار الألبوم خلال شهر يونيو المقبل، كموعد مبدئي ولكن بشرط أن تكون الأوضاع قد هدأت في الشرق الأوسط، وأكدت هيفاء ل"عيون ع الفن" إنها ترى أن تأجيل ألبومها كان طبيعيا بسبب الوضع العام الذي تشهده المنطقة العربية وموجة الاحتجاجات والثورات التي أثرت بالسلب على الساحة الغنائية، وليس عليها هي فقط، حيث أجل معظم مغني الوطن العربي ألبوماتهم خوفا من الفشل بسبب الأحداث المؤسفة التي تمر بها المنطقة حاليا. كما أضافت أنها تأمل في أن تهدأ الأوضاع وتستقر البلدان العربية حتى يعود الأمن والأمان للشعب العربي من جديد، اذ تشعر بالكثير من الألم لما يحدث في البلاد العربية الآن ودم العرب الذي ملأ الشوارع العربية، وأكدت أنها باتت لا تستطيع متابعة الأخبار لكثرة ما تشاهده من مشاهد دموية تصيبها بالاكتئاب الشديد، وتمنت هيفاء أن يتحرر الشعب العربي بأكمله ويقرر مصيره بيده لأنه شعب يستحق الكثير من الخير. وأردفت هيفاء قائلة إنه لا توجد مشاكل بينها وبين شركة "روتانا" المنتجة للألبوم بسبب تأجيله أكثر من مرة كما تردد مؤخرا، حيث ترى أن الشركة ليس لها ذنب في ذلك لأن أوضاع سوق الكاسيت غير مستقرة في الوطن العربي بأكمله، وإنها تجمعها بشركة "روتانا" صلة مودة وتفاهم، وهي ترى أن "روتانا" شركة كبيرة ومن أهم شركات الإنتاج في الوطن العربي.