القاهرة:- قرر الرئيس السورى بشار الأسد الإفراج عن الشاب المصرى محمد بكر رضوان، الذى ألقت السلطات السورية القبض عليه فى المسجد الأموى الجمعة الماضى، والقيت إليه الاتهام بتصوير الاحتجاجات المطالبة بالتغيير فى سورياً، واتهمته بالتجسس عليها لصالح إسرائيل. وقال السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، إن الإفراج عن الشاب المصرى جاء فى إطار العلاقات الطيبة والمتميزة بين مصر وسوريا، معبراً عن شكره وتقديره لقرار الرئيس السورى بشار الأسد بالإفراج عن محمد بكر رضوان. وأشار عبد الحكم إلى أنه قام بالاتصال تليفونياً بمحمد ووالده المتواجد معه فى سوريا، حيث من المقرر عودتهما لمصر غداً السبت. وصرحت والدة الشاب أنها أجرت مكالمة قصيرة مع نجلها فور الإفراج عنه وأخبرها خلالها أنه بصحة جيدة وسيعود إلى مصر عصر السبت. وأضافت أنها علمت أن ابنها لم يتم التحقيق معه من الأساس وأن السلطات السورية أفرجت عنه بعد تأكدها من خطأ المعلومات التي ترددت حول تجسسه لصالح إسرائيل، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي في الإفراج عنه هو تدخلات وزير الخارجية نبيل العربي، والسفير المصري بسوريا من أجل إطلاق سراحه. وقال السفير السوري في مصر أحمد خميس إن سوريا لم تجد أي جدية في الاتهامات التي وجهت إلى محمد بالتجسس لصالح إسرائيل، مؤكداً أن التحريات أثبتت بالفعل عدم زيارته إسرئيل من قبل، وأنه كان يقيم بسوريا منذ أبريل الماضي للعمل بإحدى شركات البترول وليس للتجسس كما نقل عنه التلفزيون السوري