واشنطن:- اعتبر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأميرال مايكل مولن تهديد تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب بشن مزيد من الهجمات على أمريكا، أمرا جديا للغاية. وقال مولن في رد فعل على بيان التنظيم الذي هدد بحرب استنزاف ضد أمريكا، إن القاعدة عززت صفوفها وإن على بلاده التركيز على الوضع في اليمن. القاعدة تستهدف استنزاف أمريكا اقتصاديا كان تنظيم القاعدة قال إن طردين كانا موجهين إلى أهداف أمريكية واعترضا الشهر الماضي في الإمارات العربية وبريطانيا، جزء من عملية استنزاف يقودها لإضعاف أمريكا اقتصاديا خاصة في قطاع الطيران. وتوعد في بيان له -حملته مجلة تابعة للتنظيم بالإنجليزية على الإنترنت رصدتها مجموعة أمريكية تعنى بمراقبة المواقع المتطرفة - باستهداف أمريكا بمزيد مما أسماها هجمات صغيرة، كعملية الطرود التي لم تكلفه أكثر من 4200 دولار. ونفى التنظيم عن نفسه تهمة التخطيط "للقتل الجماعي"، وقال إن هدفه "إحداث خسائر في قطاع الطيران، وهو قطاع حيوي للغاية للتجارة والنقل بين أمريكا وأوروبا"، ممارسا بذلك "استراتيجية الدمار الاقتصادي وليس الضحايا البشرية". الطرود المفخخة .. سببت استنفارا أمنيا عالميا وسبب اكتشاف الطردين الملغومين استنفارا أمنيا عالميا جعل أمريكا تشدد إجراءات أمنية صارمة بالأساس، اتخذتها على متن طائراتها بعدما حاول نيجيري تفجير عبوة ناسفة خبأها في ملابسه الداخلية على متن رحلة بين أمستردام وديترويت قبل 11 شهرا. وعقب اكتشاف الطردين أعلن التنظيم أيضا مسئوليته عن تحطم طائرة شحن تابعة لشركة يوبياس بدبي في سبتمبر الماضي.