والد محمود شكري: ماتحرموش ابني المعاق من الرقص بالعكاز؟!

قرر والد مشترك برنامج ستار أكاديمي محمود شكري أن يخرج للجميع ليدافع عن نجله بعد الهجوم الذي طاله في الفترة الأخيرة بسبب حضوره لحفل خاص للمطرب عمرو دياب، وهو ما اعتبره البعض عدم مراعاة لعائلة صديقه اللبناني رامي شمالي، الذي توفى منذ عدة شهور إثر حادث سير مأساوي خلال زيارته الأولى لمصر.
حيث قال والد محمود: "ما المانع أن يخرج محمود من عزلته!؟ فهو يجب أن يخرج من حزنه، وإذا كان ابني رقص فهو معاق يرقص حاملاً عصاً، وفي الرقص والغناء تعبير عن الحزن أيضاً، فإذا كان أحدهم يعاني من حالة نفسية صعبة أو مريضاً هل يحرّم عليه خروجه من بيته! أنا وجميع أفراد أسرته نحاول إقناعه بالخروج والسهر مع أصدقائه، ومن المفترض أن نتضافر معه وهو في مثل هذه الحالة النفسية السيئة ليروّح قليلاً عن نفسه، وإن رقص فهو يفعل ذلك على عكازه? هل المطلوب أن ينطوي على نفسه؟!".
وأضاف: "محمود لا يزال يخضع للعلاج الذي لا يتفاعل معه حسب الجدول الزمني المحدد له بعد مجموعة العمليات التي أجراها في ألمانيا، ولكن نطلب من الجميع الدعاء له وتجاوز المحنة الصعبة، هو الآن يسير على عكاز وحركة يديه ما زالت صعبة فضلاً عن الجروح المتفرّقة في جسده" .
وعن حالته النفسية، قال والده: "هو رافض أي تعامل مع أي شخص حتى مع من يعرفهم، سواء كان الأصدقاء أو المقربين? فهو نفسياً تعب بسبب وفاة صديقه رامي، وهذا تسبّب في تأخير علاجه، كما أن القصص المحاكة والمفتعلة إضافةً إلى الشائعات التي تنشر من حين لآخر ضده تؤثر كثيراً على نفسيته".
وتابع قائلاً: "فهناك كلام كثير يتداول ويؤثر على حالته، على سبيل المثال عدنا مرة أخرى للحديث عن وجود مواد مخدرة وخمور في السيارة وقت الحادث، وهذا الكلام لا يمت للحقيقة بصلة، وعلى فكرة سأقاضي كل من ينشر الشائعات لأن هذا الأمر تم حسمه بتقرير الطبيب الشرعي الذي أكد أن لا وجود لخمور أو مواد مخدرة في الحادث، وصراحة أودّ أن أوجّه رسالتي إلى الإعلام وأصحاب الأقلام وأرجو منهم الكفّ عن اختلاق القصص والتقصّي عن الخبر قبل نشره، قلم الصحفيّ رسالةٌ سامية وأمانة في رقبته".
وشدد والد محمود على انه سيسافر هو ومحمود إلى لبنان فور انتهاء البرنامج التأهيلي، وذلك لتقديم واجب التعازي لأسرة صديقه الراحل رامي، وقال: "أزمة محمود في الأساس نفسية وهي وفاة رامي الذي كان مقرّبا منه كأخ له، لذا سنذهب معه إلى لبنان لنعزي أهله الذين سبق لنا أن قدمنا لهم التعازي".