الهروب من حر الصيف في المدن غير الشاطئية يجعل البعض يلجأ للسفر إلى المدن الشاطئية وعلى رأس هذه المدن الاسكندرية والساحل الشمالي الممتد من الكيلو 21 وحتى مدينة مرسى مطروح للاستمتاع بجو متميز وبالجلوس على البحر والاستمتاع بنسيمه المميز. ولا يقتصر الهروب من الحر بالاستمتاع باللعب والسباحة في مياه البحر المتوسط بل يزداد الاستمتاع بعدد من الانشطة الاخرى التي تتوافر على الشواطئ الساحلية الممتدة ويعتبر أكثر ما يميز هذه الشواطئ هو الالعاب المائية. ومما لاشك فيه أن الاستمتاع بمياه البحر والاستجمام على الشواطئ يعتبر نوعا هاما من أنواع الهروب من حر الصيف.. والمغامرة بركوب الموتوسيكلات المائية Jet sky"" واللانشات للخروج في رحلات بحرية مع الاصدقاء والاسرة وايضا التزلج من خلال ال banana boat او من خلال الاستمتاع برحلة بحرية في وسط البحر يتخللها صيد الاسماك. إلا أن الإقبال عليها قليل بسبب ارتفاع اسعارها وسط هذا الموسم الصيفي القصير نوعا ما بسبب انتهاء امتحانات نهاية العام منذ ما يقرب من شهر تحديدا ليبقى شهر يوليو هو الوحيد المقتصر عليه الموسم الصيفي هذا العام بسبب أن شهر رمضان في بداية شهر اغسطس الذي يعتبر بالنسبة لمنظمي الحفلات هو عز الموسم. ويتراوح سعر ايجار الساعة للموتوسيكلات المائية ما بين 200 إلى 250 جنيها للساعة الواحدة واقل وقت للايجار هو ربع ساعة فقط ويؤكد حمادة المرسي المسئول عن تأجير اليخوت والمراكب في مارينا 2 بالساحل الشمالي، أن الاقبال يزيد على تأجير الموتوسيكلات بدءا من الساعة الخامسة عصرا وحتى منتصف الليل إلا أن التأجير في الاوقات المتأخرة يراعي أن يكون من الشباب الكبار تفاديا للحوادث أو وقوع ايه مشكلات، وأشار ان هذا الموسم هو الاسوأ مقارنة بالاعوام الثلاثة الماضية التي كانت تعتبر الاكثر نشاطا من العام الحالي. وأوضح أن تأجير اليخوت يعتمد هذا العام على العائلات الكبيرة التي تتشارك في تأجير يخت في رحلة لمدة ساعتين او ثلاث كحد أقصى والساعة تتراوح ما بين 500 إلى 1000 على حسب تجهيزات اليخت، مشيرا إلى أن هذا العام يعتبر الاقل في تأجير اليخوت بسبب ارتفاع الاسعار وقلة الاقبال. وأرجع حمادة سبب ارتفاع الاسعار إلى ارتفاع ايجارات الشاطئ والبنزين الذي يتم تموين اليخوت به والموتوسيكلات وصعوبة الحصول عليه من محطات البنزين وارتفاع تكلفة نقله.