شهدت ساحة مستشفى الاسماعيلية العام أعمال شغب قام بها أهالي شاب لقى مصرعه غرقا ليلة السبت بعد مطاردة أفراد كمين الشرطة له. وكان الشاب يستقل دراجة نارية بمنطقة الكيلو 2 بطريق بورسعيد الاسماعيلية، حيث قامت الشرطة بمطاردته مما أدى به الى الهرب والسقوط فى الترعة ليلقى مصرعه فى الحال. وأتهم أهالي الشاب ويدعى "محمد عاطف " (20 عاما) ضابط الكمين ويدعى محمد يونس بقتل نجلهم وعدم منحه الفرصة لإخراج بطاقته، وضرب المخبرين له. وقالوا أنه لم يكن له أي سجل إجرامي أو صدرت بحقه أحكام سابقة. وتجمع العشرات من أهالي الشاب وقاموا بقذف أجهزة الأمن التي حاصرت مستشفى الإسماعيلية العام بالحجارة، حيث تم نقل جثة الشاب بعد استخراج رجال الانقاذ من الغواصين لها من الترعة. وقالت انصاف حسين محمد والدة الشاب أن نجلها لم يكن له أى سوابق وانه معروف بشهامته وأنه ربما يكون قد نسى بطاقته فهرب من الكمين. وانتقدت بشدة قيام المخبرين بمطاردته وإطلاق النار عليه ورميه بالحجارة والتي أصابته في رأسه وأدت لمصرعه فى الحال - حسب قولها-. واضافت إن محمد هو الشقيق الأكبر لأربعة أشقاء تركهم والده بعد وفاته وأنه يعولهم.