( ا ف ب) تختتم منافسات المجموعة الاولى من دوري ابطال اسيا لكرة القدم اليوم الاربعاء بمباراتي الاهلي السعودي مع الغرافة القطري والجزيرة الاماراتي مع الاستقلال الايراني في الجولة السادسة الاخيرة. وكان الاستقلال والغرافة ضمنا بطاقتي المجموعة الى الدور الثاني، لكن كلا منهما يسعى الى انهاء الدور الاول في الصدارة لضمان خوض مباراته في الدور الثاني على ارضه وبين جمهوره اذ تقام منافساته بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة. يتصدر الاستقلال الترتيب برصيد 11 نقطة، يليه الغرافة بعشر نقاط، ويأتي الاهلي ثالثا (6) والجزيرة رابعا بنقطة واحدة. في المباراة الاولى، يتطلع الأهلي الذي فقد فرصة المرور للدور الثاني إلى رد اعتباره أمام منافسه وتوديع البطولة بشكل لائق يحفظ له ما الوجه على عكس الغرافة الذي يبحث عن تجديد فوزه عليه املا في الصعود الى صدارة الترتيب في حال تعثر الاستقلال امام الجزيرة. وكان الغرافة فاز على الاهلي في الدوحة 3-2. ومن المتوقع ان يفرض مدرب الاهلي البرازيلي سيرجيو فارياس، الذي قاد بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي الى اللقب في النسخة الاخيرة، رقابة لصيقة على ثنائي هجوم الغرافة البرازيلي كليمرسون والعراقي يونس محمود، وسيعتمد غدا على عبدالرحيم الجيزاوي وصاحب العبدالله ومعتز الموسى وعلاء ريشاني ومنصور الحربي ومحمد مسعد والبرازيليين فيكتور سيموس ومارسينيو والعماني احمد كانو. أما الغرافة فيأمل بالفوز خصوصا انه في افضل حالاته الفنية والمعنوية بعد احرازه قبل ايام كأس ولي العهد ليضيفه الى لقب الدوري. يبرز في الفريق فضلا عن كليمرسون ومحمود الحارس قاسم برهان وبلال محمد والمغربي عثمان العساس والبرازيلي جونينيو. وفي المباراة الثانية، يتطلع الاستقلال الى البقاء في صدارة المجموعة عندما يحل ضيفا على الجزيرة الاخير الذي يخوض المباراة للذكرى بعدما فقد فرصة التأهل الى الدور الثاني. ويبحث الجزيرة عن فوزه الاول في المسابقة التي شارك فيها للمرة الاولى في النسخة الماضية، ولم ينجح في تحقيق اي انتصار بعد 11 مباراة متتالية خاضها حتى الان. تبدو حظوظ الاستقلال اكبر لتحقيق الفوز لاسيما ان الجزيرة قد يعمد الى خوض اللقاء بتشكيلة شبه احتياطية على غرار مباراتيه في الجولتين الاخريتين، هذا عدا عن ان صفوف الفريق الايراني الذي لم يتعرض لاي هزيمة في المجموعة تذخر باللاعبين المميزين وفي مقدمتهم فرهاد مجيدي صاحب 4 اهداف حتى الان ومهدي سيد صالحي وهادي شكوري والظهيرالايمن العصري خسرو حيدري.