نظمت حركة نساء ضد الانقلاب، اليوم الإثنين، وقفة رمزية أمام هيئة المرأة للأمم المتحدة في ذكرى اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي يأتي متزامنا مع جرائم وانتهاكات غير مسبوقة في تاريخ الأمم، يرتكبها الانقلاب الدموي الغاشم في مصر بحق الشعب عامة، والمرأة بوجه خاص. و قالت آية علاء المتحدث الإعلامي بإسم الحركة بأن هذه الفعالية هي الأولى ضمن هذه الذكرى و المستمرة لمدة 16 أيام ، سيكون للحركة خلالها عدة فعاليات في مناطق مختلفة خلال هذه الأيام ، مشيرة إلى حدوث فعاليات اليوم للحركة في تركيا و فرنسا و مناطق مختلفة في مصر. وأضافت أن الانقلاب اغتصب حق المرأة السياسي كمواطنة مصرية لها حق الانتخاب والتصويت واختيار من يمثلها ، ومنعها من حقها في التظاهر السلمي في استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي ضد المتظاهرات سلميا من رافضات الانقلاب، ومحاصرتها في المساجد و قتلها في فض الميادين ، والآن اعتقالها سواء من منزلها أو الشارع حيث وصل عددا لمعتقلات في مصر حتى الان 250 سيدة بينهن فتيات عمرهن 13 عام ، إضافة إلى الاعتداء الجسدي والتحرش اللفظي بالمتظاهرات في الشوارع، مثل سحلهن في الطرقات، وضربهن بكعوب البنادق، وسبهن بألفاظ تمس الشرف، وخلع حجاب المحجبات منهن. وتابعت تطالب الحركات منظمات المجتمع المدني، والمجتمع الدولي ممثلا في الأممالمتحدة، بتشكيل لجان تقصي حقائق حول انتهاكات الانقلابيين ضد نساء مصر، تعمل على زيارة أماكن الاحتجاز ورصد الشهادات وتوثيقها من الحالات التي تعرضت للعنف ، و رفع تقرير من قبل لجنة تقصي الحقائق للجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ خطوات قانونية ضد مجرمي الانقلاب، إقرار محاكمة المتورطين في الانتهاكات ضد النساء في مصر أمام المحكمة الجنائية الدولية بعد غياب القضاء المصري عن دوره ، و توفير حماية دولية لضمان توثيق نزيه لجرائم الانقلاب ضد نساء مصر ، توفير حماية دولية لممارسة المرأة المصرية حقها في التظاهر السلمي والتعبير عن رأيها.