قالت عائشة خيرت الشاطر، نجلة المهندس خيرت الشاطر، يكتب أحدنا عن مرض أبي الحبيب أملا وثقة في دعاء الناس له لعل الله يخفف ما به بدعوة مخلصة صادقة، فتخرج الصحف الصفراء واصفة أبي بالتمارض داخل السجن، قائلين: (خيرت الشاطر بصحة ويخطط ويدبر برا السجن، ومريض جو السجن)، فلا أتعجب ممن باعوا ضمائرهم وأماناتهم المهنية، فكيف سأبحث عن صفاتهم الإنسانية، طبيعي أن تكون منعدمة. وأضافت عبر "الفيس بوك"، منذ قليل، الجدير أن والدي يعاني الآن من ارتفاع شديد بضغط الدم، رغم أخذه للعلاج وطبيب السجن هو من يقيس له الضغط، فهل طبيب سجنكم أيضا يساعده على التظاهر بالتمارض!، ويعاني من آلام شديدة بظهره نتيجة عدم حركتهم وحبسهم 22 ساعة في زنزانتهم الفردية 2 متر دون خروج أو حركة، فيحدث تيبس للعضلات لقلة الحركة، ناهيكم عن ارتفاع الحرارة الشديد طوال النهار بالزنزانة لكونها مكانا صغيرا خرسانيا مسلحا، وشدة البرودة والرطوبة به ليلا مما يؤدي وحده لمرض السليم الشاب فما بالكم بمن في أعمارهم. وأكدت لسنا بفضل الله من نتمارض ونحضر محاكمات تمثيلية بأسرة متنقلة وبعد الانقلاب وانكشاف الحقيقه كاملة كأنه لم يكن مريضا، والإعلام ينادي بالتحلي بالإنسانية في تناول الموضوع لتكمل التمثيلية وقتها، ويُنسي الأمر كله ولا يتحدث عنه من صدعونا بمرضه ومراعاة سنه بعدها. وأوضحت "لن يثنينا كذبكم وافتراؤكم عن تلمس الدعاء ممن نثق في إنسانيتهم وإخلاصهم، هؤلاء من نحيا بدعائهم".