أكد الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأن التصريحات الواردة في موقع "صدى البلد" والمنسوبة إلى مصدر سيادي مجهول حول الفلسطيني الذي تم اعتقاله قبل عدة أيام هي تصريحات متناقضة، فهو ينسب الشخص إلى حركة حماس ثم يقول في نفس الخبر أن هذا الشخص هارب من حركة حماس. وحماس تؤكد مجدداً أن هذا الشخص كان يعمل في أجهزة محمود عباس الأمنية سابقاً في غزة قبل أحداث عام 2007 وهو موجود في مصر منذ عام حيث غادر غزة بتاريخ 19/7/2012 وهو مطلوب للأجهزة الأمنية بغزة على خلفية تجاوزات أمنية، والحركة تستهجن إصرار بعض وسائل الإعلام الزج باسم حماس في الشأن المصري استناداً إلى تقارير وأدلة واهية.