قال المحامي أيمن ناهد -عضو هيئة الدفاع عن الشرعية بالمحاكمة الهزلية غير الشرعية-: إن الرئيس مرسي كشف اليوم بنفسه عن أنه كان محتجزا بقاعدة أبو قير البحرية، ونقل الرئيس بنفسه حقيقة أنه لم يجر معه أى تحقيقات، وليس صحيحا كل ما قيل عن أنه جلس مع محققين، لأنه رفض مقابلة رؤساء النيابة والمحققين، ولم يدل معهم بأي تصريحات أصلا. وبناء عليه ليس صحيحا ما يشاع من وجود تسربيات لتحقيقات أو ما شابه، وأكد الرئيس أن القضاة كانوا يأتون إليه معصوبي العينين، ويلحون عليه للإدلاء بأي تصريحات لكنه رفض. ووجه الرئيس للمحكمة خطابا شديد اللهجة، مطالبا بعدم استمرارهم في المحاكمة التي لا يعترف بها. ونبه "أيمن" إلى أن من أهم وقائع اليوم أن النيابة استبعدت قضية مقتل الثمانية من الإخوان في أحداث الاتحادية، فمعلوم أنه قتل فيها 8 إخوان وشخص آخر والصحفي الحسيني أبو ضيف، والنيابة لم تذكرهم في لائحة الاتهام؛ لأنها تعلم أنهم وأسرهم سيبرئون مرسي والإخوان وسيتهمون الشرطة التي وزير داخليتها وقتها أحمد جمال الدين، لذلك لم تذكر النيابة أسماءهم كأنهم لم يقتلوا. بحسب تصريحات " أيمن " ل " الحرية والعدالة " بدا الرئيس اليوم في موقف صلب جدا ولم يعترف بشرعية المحاكمة وإجراءاتها. وطالب مرسي القضاء ألا يشترك في أعمال الانقلاب، وطالب الشرطة ألا تستخدم كعصا للانقلاب. وأكدت الجماهير اليوم أن إفريقيا فيها زعيم هو نيسلون مانديلا، ومثله في المكانة الزعيم الرئيس محمد مرسي.