أصدرت حركة "طلاب ضد الانقلاب" بجامعة بني سويف اليوم الأربعاء بيانا حول أحداث جامعة الأزهر أكدت فيه أن ما جرى هو تمثيلية مكشوفة لتبرير استدعاء الأمن داخل حرك أعرق الجامعات المصرية وهي جامعة الأزهر. وقالت الحركة في بيانها:" ما حدث فى الساعات الأخيرة من قيام الأمن الجامعى بدس بلطجية وسط إخواننا الطلاب الرافضين للانقلاب الدموى الغاشم وقيام أفراد من الأمن الإدارى بإطلاق الخرطوش على الطلاب وإلقاء الحجارة وفتح مدافع المياه كلها أحداث استهدفت جر إخواننا الطلاب للعنف ودفعهم لاقتحام المبنى الإدارى". وامتدح البيان قدرة طلاب الأزهر على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء العنف الممنهج من الشرطة وأكد البيان على أن طلاب الأزهر بوجود أفراد لا ينتمون لجامعة الازهر وليسوا طلابا بها هم من اقتحموا المبنى الأمر الذى جاء بتواطؤ من أفراد الأمن الذين سهلوا عملية فتح الأبواب". وأضاف البيان :" لقد فاحت اليوم رائحة لعبة قذرة استهدفت إرهاب طلاب الجامعة وعودة الحرس الجامعى وانتهاك لحرمات الحرم الجامعى .. الأمر الذى بات على مرأى ومسمع الجميع في إشارة إلى مطالبة رئيس الجامعة قوات الأمن لاقتحام الجامعة وعدم تردد من الداخلية فى تلبية هذه الدعوة واعتقال العديد من الطلاب. وتابع البيان :" إننا كطلاب ضد الانقلاب بجامعة بنى سويف نستنكر وبكل رفض ما يحدث من انتهاك لحقوق الحرم والطالب الجامعى". واستطرد البيان :" إننا لاننتظر أن يطل علينا رئيس الجامعة بمداخلة على قناة من تلك القنوات أو أن نرى بيانا هابطا تطل علينا به وزارة الدخلية تبريرا لما حدث .. فقد باتت القضية واضحة". وختم الطلاب بيانهم :" من هذا المنطلق فإننا نتوعد حكومة الانقلاب الغاشم بمزيد من الفاعليات التصعيدية خلال الأيام المقبلة التى لم ولن تخرج عن نطاق السلمية .. الأمر الذى سيجعلهم يندمون على ما أقدموا عليه" "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".