قال الدكتور هشام الدكروري أمين صندوق اتحاد المهن الطبية أن عدد شهداء الاتحاد وصل إلى أكثر من 50 من شهيدا مؤكدا أن الأعداد في زيادة ولا توجد حتى الآن آلية للاتحاد لحصر جميع أعداد من استشهدوا في الأحداث في الفترة من 3 يوليو وحتى الآن، مشيرا إلى أن أعداد المعتقلين تجاوز المائتين والحصيلة تتزايد وربما يكون العدد أضعاف ذلك. وعن عدد المصابين أكد أنه لا يوجد حصر كامل بالمصابين وذلك لأن أغلبهم لا يبلغ عن إصابته خوفا من الاعتقال. وأضاف "الدكروري" خلال مؤتمر اتحاد نقابات المهن الطبية "بخصوص ضحايا الأحداث الحالية من شهداء ومصابين ومعتقلين ومضارين": "عند مراجعة أسماء المعتقلين أو الشهداء نجد أنهم ليسوا أطباء عاديين في المجتمع وإنما هم نماذج ومثال على ذلك الدكتور حازم فاروق نقيب أطباء الأسنان". وقال أن كل من اعتقل من الأطباء المنتمين للاتحاد تم اعتقالهم أثناء أدائهم مهنتهم أو من الشارع أثناء خروجهم أو عودتهم من عملهم مؤكدا توجيه عدد من التهم لهم معدة سلفا. وقدم الدكتور جمال عبد السلام العزاء لأسر الشهداء مؤكدا أنه لم تصدر أية نتائج للتحقيقات في الحوادث التي حدثت منذ 3 يوليو الماضي مطالبا النائب العام وجهات التحقيق بسرعة إنجاز التحقيقات وإظهارها للشعب لمعرفة من تسبب في قتل الشهداء وإصابة المصابين. وقال "عبد السلام" أن نقابة الأطباء استشهد منها 12 طبيب خلال الأحداث وأكثر من 50 مصاب و 90 طبيب بشري على الأقل معتقلين بينهم أعضاء مجالس ونقباء للنقابات الفرعية، وأن النقابة حتى الآن لم يسمح لها بزيارة أعضائها داخل المعتقلات. وأكد أن الأطباء والصيادلة يؤدون دورهم في الأحداث بعيدا عن الانتماءات السياسية وأنهم يقدمون الخدمة الطبية للجميع سواء كانوا مؤيدين أو معارضين لأفكارهم. وقالت زوجة الدكتور محمد الزناتي أنه اعتقل من مقر عمله بشركة تاون جاس يوم 24 يوليو وذلك لدوره في المستشفى الميداني برابعة العدوية ولفقت له تهمة الاعتداء على ضابط داخل الميدان هو والطبيب المساعد له ثم أدخلوا للقضية كل من الدكتور محمد البلتاجي والداعية صفوت حجازي. وقالت أن ابنه أحمد محمد زناتي استشهد في مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية منتصف شهر أغسطس الماضي إثر إصابة في الصدر بطلق ناري نافذ. وأكدت أن محامي الزناتي لا يستطيع حتى الآن التواصل معه.