نشر نجم نادي ليفربول الإنجليزي الدولي المصري محمد صلاح صفحة من كتاب “القواعد الذهبية”، لنابليون هيل، عبر “Story” بصفحته على انستجرام حول التحكم فى أربعة مصادر، وكيف يمكن أن يغيّر ذلك “شعب وأمة”. جاء في الصورة التي نشرها صلاح : “إن العقل أشبه بأرض خصبة حيث تنتج محصولا على حسب نوع الغلّة التي بذرتها فيها، أي من خلال الانطباعات الحسية التي وصلت الى العقل..”. وقالت إنه “بالتحكم في أربعة مصادر، يمكن تغيير مثل أمة أو شعب تغييرا جذريا، أو حتى استبدالها بمثل أخرى، وذلك في جيل واحد، موضحة ان هذه المصادر الأربعة هي: تعاليم المنزل وتعاليم دار العبادة وتعاليم المدرسة وأخيرا الجرائد والمجلات والكتب”. وفي الفقرة الأخيرة من الصفحة، أكد الكاتب أنه من خلال المصادر الأربعة يمكن أن تصب أي مثل أو فكرة في عقل الطفل صبا وبشكل يتعذر إزالته بحيث يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل محوها أو تغييرها فيما بعد..”. سيبوه في حاله المغردون ورواد التواصل لم يمرروا الأمر بسهولة فقد علقوا على نشره “صلاح”..وكتبت جيداء: صلاح فى عالم ثان لايرى سوى التقدم والرقى والاستمرار. وقال أحمد حنفي: سيبوه فى حاله مش كل ما يكتب حاجة وراه.يوافقه تامر عبد الله : نابليون هيل يدخل على محمد صلاح ..هذا الفتى له دور فعال فى العالم ومصر تحديدًا. اختفاء مو وفي 24 يناير الماصى،فوجئ متابعو مو صلاح، بإغلاق جميع حساباته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت الخطوة المفاجئة بعد 24 ساعة من نشره تغريدة غامضة قال فيها "قرار 2019، حان وقت التواصل الحقيقي”. وكشف “برنت سكرين” اختفاء حسابات صلاح على "تويتر" "وفيسبوك" و"إنستجرام"، وظهرت رسالة "عذرًا هذه الصفحة غير موجودة" عند محاولة الدخول إليه، ثم عادت بعد 72 ساعة. فن اللامبالاة وفى 5 يوليو 2018 ، أثار صلاح جدلا واسعا ؛ على خلفية نشره صورة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وهو يقرأ كتابًا ويضع قبعة على صدره، دون تعليق على الصورة، سوى برموز تدل على القبعة. لكن بالتركيز في عنوان الكتاب تكشفت المفاجأة، "فن اللامبالاة.. لعيش حياة تخالف المألوف" للكاتب الأمريكي مارك مانسون، حيث يقرأ صلاح النسخة العربية من الكتاب. موضوع الكتاب يدور حول كيفية تعامل الإنسان مع الشدائد والمصاعب، والخروج من بوتقة الحياة المثالية المطلقة.. يقول الكاتب مارك مانسون في "فن اللامبالاة": "فلنكن صادقين، السيئ سيئ، وعلينا أن نتعايش مع هذا الأمر”. وربط نشطاء بين موضوع الكتاب والحالة النفسية التي يمر بها صلاح بعد الخروج المهين من المونديال، واستغلاله سياسيا لترميم شعبية طغاة مستبدين كالسيسي ورئيس الشيشان رمضان قاديروف، وما دار حول لقائه الأخير من جدل تناولته الصحافة الإنجليزية بشيء من النقد والتحفظ.