بعد أن انشغلت داخلية الانقلاب باستهداف المتظاهرين وتعقب معارضي الانقلاب وتخليها عن دورها في حماية المواطنين انتشر الانفلات الأمني بشكل غير مسبوق حيث سقط 17 قتيلا في مذبحة قرية ميت العطار التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية استقبلتهم مستشفى بنها التعليمى والجامعى عقب قيام ملثم مسلح زعمت شرطة الانقلابيين بالمحافظة بأنها نجحت فى القضاء عليه أثناء مقاومته لها، فيما انتابت حالة من الذعر وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن في القرية واغلقت الطرق المؤدية للقرية. وصرح اللواء محمود يسري مدير أمن الانقلاب بالمحافظة بأن 17 من الاهالي لقوا مصرعهم بعد قيام مسجل بإطلاق النيران علي أهالي القرية، مشيرا إلى أن أجهزة البحث انتقلإالي مكان الحادث وقامت بمعاينته، وأنه تم تعزيز قوات الامن بالقرية وأمام مبني مستشفي بنها العام والجامعى مع تكثيف الجهود الامنية للبحث عن المتهم. كان 17 شخصا قد لقوا مصرعهم فى القرية عقب قيام مسجل خطر بإطلاق الاعيرة النارية من بندقية آلية بشكل عشوائى على المارة مما اسفر عن مصرع 17 شخصا من ابناء القرية وفقا لما اكده شهود عيان بها واكد الاهالى ان احد الاشخاص المسجلين خطر والذى خرج من السجن مؤخرا ويدعى (عمر. ع. أ) وهو احد المتهمين فى قضية مذبحة الكلافين الشهيرة والتى راح ضحيتها 23 قتيلا وأكثر من 30 مصابا، وصدر الحكم فيها بالإعدام شنقا لمتهم والمؤبد ل 6 آخرين وقام عقب هروبه من السجن وفقا لما اكده الاهالى بإصطحاب شخص اخر واطلاق النار على المارة مما تسبب فى المجزرة وذلك انتقاما من اهل البلده لعدم وقوفها بجانب عائلته فى ثأرهم مع عائلة الكلافين ولكى يثبت ان شباب الرفاعية قادرين على الاخذ بالثأر فى اى وقت وانتشرت قوات الامن المركزى والعمليات الخاصة كالعادة ولكن بعد وقوع المجزرة لتمشيط القرية وشوارع والبحث عن الجناه المتسببين فى المذبحة، فيما اكد الاهالى ان الجناة فروا واختبئوا فى عزبه الكلافين. وأكد الدكتور عبد العاطى الغنيمى مدير مستشفى بنها التعليمى وصول 11 جثة، وتم نقل القتلى والمصابين بسيارات الاسعاف وهم كل من احمد سمير جعفر (20 سنه ) وعماد حمدى علام وابراهيم السيد ندا وعبد الفتاح محمد فرج وطه احمد طه وحسن الهادى العفيفى ووحسن عبد العليم العجمى وامين على الدعدع وعبده عبد الفتاح المليجى واحمد محمود مسعود ومحمد هاشم (مصاب)، كما تم رفع حالة الاستعداد في المستشفى يذكر أن قرية ميت العطار كانت تعيش حالة من الهدوء الحذر بعد الأحداث التى شهدتها القرية عام 2008 وراح ضحيتها 23 قتيلا وأكثر من 30 مصابا، حتى وقعت هذه المذبحة في ظل غياب للداخلية