أكد الدكتور صلاح سلطان خلال خطبته فى مسجد الفتح برمسيس على معنيين هامين لابد من الانتباه إليهما عقيدة وأخلاق وشريعة مهما احتدمت الفتن، المعنى الأول أن الملك بيد الله لا بيد أحد وقال تعالى " تبارك الذى بيده الملك وهو على كل شئ قدير " ، و"عنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو". وأضاف " أما المعنى الثانى ان لله سننا فى الكون وقال تعالى "ولن تجد لسنة الله تبديلا"، مؤكدا أن الظلم والطغيان والفساد والاستبداد عاقبته الهلاك والبوار والخسران حتى وإن علا من علا مستدلا بقصة فرعون الذى علا فى الارض واستكبر فيها، موضحا أن قصة فرعون ذكرت فى القرآن 50 مرة لكى تظل شاخصة أمام الناس باعتبارها للقانون الله . وأكد سلطان ان سلطات الانقلاب قامت بحرق الجثث امام أعينهم ويحسبون ان الله غافل عن فجورهم وظلمهم، وتساءل كيف سيلقى هؤلاء الانقلابيون ربهم؟؟،هم ليسوا من بنى صهيون وإنما هم مسلمون للاسف؟؟ وصارت حدودنا خط أخضر أمام بنى صهيون وما فعله الصهاينة فى غزة خلال 22 يوم حدث اضعافه فى مصر فى 10 ساعات فى حرب إبادة جماعية . وأوضح ان العالم كله فى الحروب يعطى هدنة لانتشال الجثث وعلاج الجرحى ولكن الانقلابيين لم يفعلوا هذا ، مشيرا الى انهم تحالفوا مع الصهاينة لقتل أبنائنا وخرجت علينا القناة الاولى الصهيونية وقال نحن نسقنا تنسيقا كاملا على قتل المصريين . وأشار سلطان إلى أن غضبنا لا يجوز أبدا ان يكون سببا فى قتل انسان برئ ، قائلا" ونحن نبرأ إلى الله من قتل أى انسان برئ ، مناشدا المتظاهرون إلا ينجروا إلى حرب أهلية وألا يمس احدهم اى منشاة فهذا بلدنا وما حدث به مصر مخطط صهيونى جاءت به السفيرة الاممريكية الموجودة الان فى القاهرة والتى كانت سببا فى تحويل افغانستان والعرق الى حرب اهلية. ونصح المتظاهرون ألا يمسوا الكنائس والمنشآت وألا يسيروا وراء من يندس بينهم ، قائلا" ومن يمسها فليس منا وليسوا منا "، مؤكدا كلمة اليسر ذكرت فى القرآن 43 مرة فى حين أن كلمة العسر ذكرت 12 مرة فقط.