أطلقت السيدة سناء عبد الجواد، والدة الشهيدة أسماء البلتاجي وزوجة نائب الشعب ببرلمان 2012 وأحد رموز ثورة 25 يناير الدكتور محمد البلتاجى، رسالة لكل أحرار العالم، تطالب فيها بالتحرك للكشف عن مصير نجلها الطالب أنس البلتاجى، الذى يدخل يومه ال26 من الإخفاء القسرى بعد نقله من سجن "ليمان طره" إلى قسم "مدينة نصر في يوم 8 أبريل 2018، لينهي إجراءات إخلاء سبيله بعد حصوله على البراءة من التهم الملفقة له. وتساءلت- فى مقطع فيديو نشرته اليوم عبر صفحتها على فيس بوك أنس- "ابنى فين"، داعية جميع المنظمات الحقوقية وكل أصحاب الضمير الحر إلى مساعدتها للكشف عن مكان احتجازه وإجلاء مصيره. وقالت إن حقه بعد أن قضى 4 سنين و3 شهور وحصل على البراءة أن ينعم بحريته, وأن تضمه إلى صدرها بعد خروجه ورفع الظلم الواقع عليه, لا أن يتم إخفاؤه ضمن جرائم العسكر التى لا تسقط بالتقادم. وفى وقت سابق, قامت أسرة ومحامو "أنس" البالغ من العمر 25 عاما, بعمل بلاغات لنائب عام الانقلاب والمحامي العام بتاريخ 14 أبريل 2018, إلا أنهم لم يتلقوا أي رد حتى الآن. وتخشى أسرة "أنس" من تعرضه للتعذيب, محملة سلطات الانقلاب مسئولية الحفاظ على حياته وسلامته, خاصة وأنه قد تعرض للاختفاء القسري والتعذيب الشديد لمدة شهر كامل منذ أن تم اعتقاله في 28 ديسمبر/ 2013 دون سند من القانون. ونُقل بعدها "أنس" إلى سجن "أبو زعبل", حيث بقي رهن الحبس الانفرادي في طابق كامل بمفرده, بالإضافة إلى حرمانه من الطعام والشراب ومعاقبة من يحاول تقديمه له. وكانت التهم الموجهة ل"أنس" تتضمن التظاهر والانتماء لجماعة محظورة في قضيتين حُكم عليه في الأولى بالسجن 5 سنوات في 0 أكتوبر 2015، والثانية حكم عليه فيها بسنتين وذلك في عام 2016. وفي مارس 2018 تم نقض الحكم وحكم له بالبراءة من كل التهم بعد أربع سنوات وثلاثة أشهر من الاعتقال ظلما. وما زالت سلطات الانقلاب تواصل احتجاز "أنس" في مكان غير معروف، وينكر قسم "مدينة نصر" حيازته له أو معرفة مكانه أو التعرف على مصيره حتى الآن. شاهد اليوم 26 علي اختفاء أنس#أنس_البلتاجي_فين Gepostet von سناء عبد الجواد am Sonntag, 6. Mai 2018