استُشهد مواطنان وأصيب المئات من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، جراء اعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني على المشاركين في "جمعة الشباب الثائر" على الشريط الحدودي شمال قطاع غزة. ففي جنوب قطاع غزة، قام المتظاهرون باقتحام السياج الفاصل شرق بلدة خزاعة شرق خانيونس، وقطعوا أجزاء منه، قبل أن تستهدفهم قوات الاحتلال بالقنابل الغازية، وتمكن المتظاهرون في مناطق متفرقة شرق القطاع من سحب السلك الشائك، فيما أصيب 3 صحفيين شرق قطاع غزة، أثناء تغطية الأحداث. وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة: إن قوات الاحتلال استهدفت النقطة الطبية شرق مخيم البريج إلى الشرق من وسط قطاع غزة، وأسفر ذلك عن إصابة 4 من المسعفين. وكانت مسيرات "العودة الكبرى" التي انطلقت في قطاع غزة يوم 30 مارس الماضي، قد أسفرت عن استشهاد 42 مواطنًا، بينهم 3 أطفال وصحفيان، فيما أصيب الآلاف بالرصاص الحي والغاز، بينهم 143 حالة خطرة.