أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" عن قلقه العميق إزاء الإتجاه الذي تسير فيه العملية الإنتقالية في مصر، مجدداً إدانته الشديدة لتصاعد أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل العشرات وجرح المئات في البلاد. وقال متحدث باسم الامين العام :إن "كي مون" أجرى اتصالاً هاتفياً أمس الأحد بالبرادعي، دعا خلاله السلطات إلى تحمل المسؤولية الكاملة في الإدارة السلمية للمظاهرات، وضمان حماية كل المصريين، بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية. وأضاف البيان أن "الأمين العام جدد دعواته للسلطات المؤقتة إلى إطلاق عملية سياسية شاملة وسلمية للمضي قدماً"، معتبراً أن "كل وفاة جديدة تصعّب المصالحة الطويلة الأمد". وأشار إلى أن بان، دعا خلال الاتصال الهاتفي، الزعماء المصريين كافة إلى حث مناصريهم على ضبط النفس، داعياً المصريين إلى تغليب مصلحة البلاد على المصالح الشخصية، والفئوية، والسياسية، بهدف بدء عملية مصالحة ذات مغزى. ولفت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، جدد دعوة السلطات المؤقتة إلى إطلاق سراح الرئيس المعزول، محمد مرسي، وغيره من قادة الإخوان المسلمين، أو مراجعة قضاياهم بأكبر قدر من الشفافية.