اعتبر الآلاف من أبناء محافظة أسيوط ما جاء في خطاب قائد الانقلاب الفريق عبد الفتاح السيسي دعوة صريحة لابادة المتظاهرين السلميين وأنها سابقة خطيرة لم تحدث في تاريخ مصر من قبل وانها استنساخ لخطاب بشار الأسد الذي أعقبه حرب أهلية فرقت البلاد وشتت العباد. وأكد أبناء أسيوط رفضهم للانقلاب العسكري الدموي، وداعوا كل أبنائهم المجندين في صفوف القوات المسلحة والامن المركزي بعدم الانجرار وراء قرارات السيسي. وفي رد فعل عفوي، قام المئات من رافضي حكم العسكر برفع لافتات مكتوب عليها كلنا مشروع شهيد من أجل إظهار ما بهم من غضب ورددوا هتافات "هي هي ثورة إسلامية "ثورة في كل شارع تتحدى صوت المدافع"هي هي ثورة مع الشرعية" جابت الثورة كل ميادين محافظة أسيوط بدءا من عمر مكرم وانتهاء أيضا بعم مكرم .