تراجع أعداد المصريين المعتقلين بالسعودية على ذمة قضايا أمنية من 28 إلى 12 شخصا، بسبب الجهود الدبلوماسية التي بذلتها السفارة المصرية بالمملكة، وقنصليتا الرياضوجدة، بالتنسيق مع الجهات المختصة ووزارة الداخلية السعودية، خلال الأشهر القليلة الماضية. أكد ذلك، السفير المصري في السعودية، عفيفي عبد الوهاب، عقب لقائه اليوم مع وزير الداخلية السعودية الأمير محمد بن نايف بحضور القنصل المصري، العام في جدة السفير عادل الألفي. ونقل عفيفى عن وزير الداخلية السعودية، تعهده بسرعة البت في قضايا هؤلاء الموقوفين ال 12 والإفراج عن من لم تثبت ضدهم أي إدانة وإحالة المدانين إلى القضاء للبت في أمرهم. ووجه عفيفي والألفي، الشكر لوزير الداخلية السعودية على تعاون السلطات السعودية المختصة مع السفارة وقنصليتي الرياضوجدة، لإنهاء أزمة العمال المصريين (المعتصمين أمس في جدة والأسبوع الماضي في الرياض)، مما أدى إلى السيطرة على الموقف وحل المشكلتين بهدوء وسلام. وقال عفيفي: "إن الأمير محمد بن نايف أبدى استعداد الحكومة السعودية لاستمرار التنسيق والتعاون مع السفارة وقنصليتي الرياضوجدة، في إطار العلاقات الأخوية الوطيدة بين الدولتين والشعبين، خلال فترة المهلة التي منحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والاستفادة من قرارات العفو والاستثناءات التي وردت في آلية توفيق أوضاع العمالة الأجنبية التي أصدرتها وزارتا الداخلية والعمل السعودية مؤخرا". وأضاف عفيفي، أنه تم خلال اللقاء أيضا طرح بعض المشاكل الفردية التي تخص أبناء الجالية المصرية، ووعد الأمير محمد بن نايف بالاهتمام بحل هذه المشاكل، إلا ما يمس حقوق لآخرين، فهذه يفصل فيها القضاء.