قرر مجلس نقابة الصحفيين تشكيل لجنة موسعة لحل أزمة جريدة "التحرير" بعد تفاقمها، وتضم اللجنة النقيب ضياء رشوان، ووكيل النقابة جمال فهمي، وجمال عبد الرحيم، والنقيب الأسبق جلال عارف، وعبد العال الباقوري، وذلك عقب اجتماع عاصف استمر لمدة تزيد عن 6 ساعات، مساء الثلاثاء، كما أعلن المجلس بدء التحقيق في الشكاوى المتبادلة بين إدارة الجريدة والصحفيين المعتصمين؛ احتجاجا على عدم تعيينهم. خلال انعقاد الاجتماع أرسل إبراهيم منصور، رئيس التحرير التنفيذي، حافظة تحمل فيديوهات وCD للوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها أمام الجريدة قبل أيام، مرفقة بشكوى ضد بعض الصحفيين من داخل جريدة التحرير وخارجها، تطالب بالتحقيق معهم لإهانة إدارة الجريدة، فضلا عن الشكوى التي سبق وتقدم بها عمرو بدر، رئيس قسم الأخبار بالجريدة، للمطالبة بالتحقيق مع إبراهيم عيسى، رئيس التحرير، بعد حذف اسم بدر من على الترويسة عقابا على تضامنه مع المعتصمين. وكشفت مصادر ل"الحرية والعدالة" عن عزم شريف المعلم نجل إبراهيم المعلم رئيس مجلس الإدارة، غلق الجريدة، وتسريح صحفييها في حالة إصرار عيسى على الاستقالة؛ باعتبار أنها تجربة عيسى بحسب قوله. وناقش المجلس أزمات 8 صحف أخرى، من ضمنها نهضة مصر، العالم اليوم، الميدان، 24 ساعة، الدستور، وغيرها والتي يعاني الصحفيون بها من أزمات مع إدارة الجريدة. ويدرس المجلس التصعيد في حالة عدم حل الأزمة المالية للنقابة، خاصة في مشروع العلاج والمعاشات التي تضم 2200 أسرة، من ضمنهم 1500 أرملة، وعدل المجلس الصياغة المقترحة لتعديل قانون الدمغة وتواصل مع نواب مجلس الشورى لإقراره.