قال المستشار محمد سيد خليفة، المحامي العام بالمكتب الفني للنائب العام في مصر، إنه سيقوم بسماع أقوال المنولوجست علي قنديل، والمتهم بالاشتراك مع الإعلامي باسم يوسف في ازدراء الدين الإسلامي يوم الأربعاء القادم. وأكد المستشار محمد سيد خليفة في تصريحات خاصة ل«الحرية والعدالة»، أن "باسم" قال في التحقيقات أنه من عائلة قضائية؛ حيث إن والده كان مستشارًا بمجلس الدولة، مشيرًا إلى أن برنامجه كوميدي ساخر يتناول القضايا التي تشغل الرأي العام في إطار كوميدي ساخر، وأنه يقوم بالتنويه عن ذلك في تتر الحلقة شأنه كسائر الأعمال الفنية من مسلسلات وأفلام ومسرحيات التي ربما تتناول قصصًا واقعية. وقال "خليفة" إن باسم يوسف متهم بازدراء الدين الإسلامي لما تناوله بالحلقة رقم 14 من برنامجه المذاع أسبوعيًّا على قناة "سي بي سي"، وأن الحلقة تضمنت قيام المنولوجست على قنديل، بالاشتراك مع باسم يوسف انتقاد لبعض مشايخ شعائر الدين الإسلامي بطريقة خاطئة، وانتقاده لملاك العقارات الذين ينشئون زوايا للمساجد أسفل العقارات للاستفادة من الإعفاء الضريبي، ومجانية مياه الشرب، واستغلال هذه المزايا على نحو خاطئ لنقل الشعائر الدينية من دور العبادة للمساكن بشكل يُقلق ملاك تلك الوحدات السكنية، بالإضافة إلى السخرية بالصلاة على سيدنا محمد. وأضاف خليفة أن باسم يوسف اعترف بصحة ما جاء من مقاطع الفيديو المقدمة من قناة سي بي سي، مشيرًا إلى أن جريمة إهانة رئيس الجمهورية أو إهانة الدين الإسلامي لا تحتاج إلى شكوى أو بلاغ من رئيس الجمهورية أو شيخ الأزهر، لكن القانون كفل لأي مواطن التقدم ببلاغ أو شكوى ضد مرتكب هذه الجرائم، وأن الحلقة رقم 14 محل اتهام الإعلامي باسم يوسف بازدراء الدين الإسلامى قد تقدم بسببها 12 عضوًا من اتحاد محامي مصر ببلاغات إلى النائب العام، وأن تهمة ازدراء الأديان نصت عليها المادة 161 من قانون العقوبات، وهي جنح تختص بنظرها محكمة الجنايات وتصل عقوبتها إلى الحبس لمدة 3 سنوات.