أطلق عدد من النشطاء على شبكة الإنترنت، حملة إلكترونية لجمع توقيعات تطالب لجنة جائزة نوبل النرويجية، بسحب جائزتها من الدكتور محمد البرادعي، منسق جبهة الإنقاذ، ورئيس حزب الدستور، لدوره في تأجيج العنف في الشارع المصري، على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدها محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين في المقطم، بحسب الموقعين على الحملة. ونشر النشطاء عريضة إلكترونية، على موقع change.org، المتخصص في إطلاق الحملات الإلكترونية، والذي يرتاده أكثر من 25 مليون مستخدم من جميع أنحاء العالم. وأشارت العريضة، التي جمعت ما يقرب من 600 توقيع، في غضون ساعات قليلة من إطلاقها، أن البرادعي يستخدم جائزة نوبل كدرع واق ضد السلطات المصرية، مضيفة أنه " يدعو إلى العنف بطريقة مباشرة وغير مباشرة، وأصبح حزبه السياسي تنظيم يجمع البلطجية والمجرمين، من جميع أنحاء البلاد". وأضافت العريضة، أن " البرادعي رفض التفاوض مع السلطات المنتخبة، ورفض الأدوات الديمقراطية واتهم الشعب بالجهل لاختيارهم ممثليهم في السلطة". ومن جانبه، قال محمد رزق، أحد الموقعين على العريضة: " أن البرادعي يرفض دائما الحوار مع رئاسة الجمهورية، في حين أن الحوار هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد". وفي سياق متصل، ذكر جمعة الديب، أحد الموقعين، " أن البرادعي لا يدعم السلام في مصر، ولا يحترم الانتخابات ولا اختيارات الشعب، ويمنح غطاء سياسيا لجميع الجرائم التي ترتكب في البلاد"، واعتبر علاء الدين سعده، أن " البرادعي أحد الأسباب الرئيسية، لأحداث العنف في مصر". رابط الحملة الإلكتروني http://www.change.org/petitions/the-norwegian-nobel-committee-withdraw-nobel-peace-prize-awarded-to-mohamed-elbaradei?utm_campaign=friend_inviter_chat&utm_medium=facebook&utm_source=share_petition&utm_term=permissions_dialog_false