أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تقوم حاليا بإجراء عدة تجارب للتخلص من ارتفاع وزن الحقيبة المدرسية، والتي تسببت في مشكلات صحية عديدة وتحديدا في العمود الفقري للطلاب، مشيرا إلى أنه منذ أن تولى مهمته كوزير للتربية والتعليم تلقى شكاوى من بعض القيادات العسكرية لمشكلات العمود الفقري التي يعانى منها الطلاب المتقدمين لدخول الكليات العسكرية. وأضاف غنيم- فى تصريحات صحفية- أن هناك 3 تجارب تقوم الوزارة في الوقت الحالي بإجرائهم فى التيرم الثانى، الأولى بالتعاون مع إحدى الشركات الهندية والتى تستبدل الكتاب المدرسي بآخر إلكتروني، والثانية بالتعاون مع عدد من الشركات الخاصة وبعض رجال الأعمال والمتعلقة بتابلت لكل تلميذ، ويتم تجربته حاليا في 3 مدارس على 450 تلميذا، والتجربة الثالثة بالتعاون مع وزارة البحث العلمي للاعتماد على التعليم الإلكتروني بعيدا عن الورقي، مشيرا إلى أن تلك التجارب كلها لم تكلف الوزارة مليما واحدا، وإنما جاءت كمساعدات مجتمعية للنهوض بالتعليم. وأشار غنيم إلى أن ذلك التطوير ضمن الخطة الإستراتيجية 2013 -2023، مشيرا إلى أنه فضل أن تكون خطة التعليم لمدة عشر سنوات وليس لمدة 5 سنوات فقط؛ حتى نستطيع أن نرى تطورا ملحوظا في مجال التعليم. وأعلن غنيم عن توقيع اتفاقية، يوم الثلاثاء القادم، مع وزير الاتصالات لإدخال تكنولوجيا المعلومات فى 2000 مدرسة على مستوى الجمهورية، موضحا أن الهدف من ذلك البروتوكول خلق بيئة تكنولوجية فى المدارس ننطلق على أساسها لتطوير التعليم بشكل علمي حديث. وأكد أن وزارة التربية والتعليم هي الوزارة الوحيدة التي عرضت برنامجها على رئيس الجمهورية، وأعطى لها اهتماما كبيرا؛ لمعرفته بأن التعليم أساس أي نهضة في العام. وقال غنيم: "أنا وزير للغلابة وليس وزيرا للمعاهد القومية فقط"، واهتمامنا بإدخال التكنولوجيا فى المدارس المتطورة لن ينسينا باقي أبنائنا، مشيرا إلى أن بعض تجارب التعليم الإلكتروني تمت في محافظاتي أسيوط والإسماعيلية.