وقعت مشاجرات واشتباكات بالأيدى بين سائقي ميكروباص كوبرى القبة وبين بعض المتظاهرين المتواجدين بمحيط القصر الرئاسى، إثر منعهم من المرور أمام القصر الأمر الذي أثار غضب واستياء بعض السائقين مما أدى إلى نشوب مشادات بالأيدى وبالألفاظ وتدخل مواطنين لفض الاشتباكات. من ناحية أخرى، انتشرت عناصر من قوات الشرطة بمحيط القصر لرصد العناصر المخربة بين المتظاهرين. وانخفضت أعداد القادمين إلى محيط القصر فى نهاية جمعة "كش ملك"، كما شهد الميدان سيولة مرورية تامة فى جميع الاتجاهات ومازالت الهتافات المناهضة للحكومة تستمر دون وقوع أي مناوشات تذكر والهدوء يخيم على محيط القصر الرئاسي حتى الآن.