بعد 72 ساعة من زلزال ريال مدريد الذى ضرب فالنسيا فى عقر داره بقوة خمسة ريختار.. يسعى فريق العاصمة لإحداث توابع على ملعب المستايا فى ثالث مواجهة تجمعه مع الخفافيش فى أقل من 10 أيام، حسم الملكى اثنين منها لصالحه، وتبقى الأهم اليوم فى إياب الدور ربع نهائى لبطولة كأس ملك إسبانيا. ويدخل البلانكو مباراة اليوم بأريحية نسبية بعدما حسم موقعة الذهاب لصالحه بهدفين دون رد، كما استعاد الفريق عافيته بعد خماسية الجولة ال20 لليجا أمام الفريق نفسه، التى شهدت تألق دى ماريا من جديد واستعادة رونالدو ذاكرة التهديف. ويركز البرتغالى جوزيه مورينيو على بطولة الكأس من أجل المنافسة على اللقب حتى الرمق الأخير لإنقاذ موسمه فى ظل فارق النقاط الكبير خلف برشلونة فى الدورى، وصعوبة المنافسة فى دورى الأبطال، الذى ينتظر فيها الفريق مواجهة ثقيلة أمام مانشستر يونايتد. وفى المقابل يسعى فالنسيا للثأر للهزيمة التاريخية بخماسية أمام الريال، التى تعد الأكبر على ملعبه، كما أن الفريق لا يزال يعانى من مرارة الظلم التحكيمى الذى تعرض له فى مباراة الذهاب، الذى حرمه من الخروج بنتيجة إيجابية أو تقريب الفارق. ويدخل "الخفافيش" المباراة دون مدربه إرنستو فالفيردى للإيقاف بعد اعتراضه على قرارات الحكم فى موقعة الذهاب؛ وهو ما يزيد من معاناة الفريق، الذى فقد أبرز نجومه، الجزائرى سفيان فيجولى، لصالح منتخب بلاده للمشاركة فى أمم إفريقيا. وفى مباراة ثانية فى الدور نفسه، تبدو الفرصة سانحة أمام فريق إشبيلية للعبور بأمان على حساب ريال سرقسطة، بعدما نجح فى فرض التعادل فى موقعة الذهاب دون أهداف، ليخوض مباراة اليوم بملعب رامون سانشيز بزخوان بأريحية نسبية على حساب منافس مترنح فشل فى تحقيق أى فوز فى مواجهاته الأربعة الأخيرة ما بين الدورى والكأس.