كشفت ورش العمل التى عقدتها عقدت نقابة المعلمين بالفيوم لمناقشة الخطة الإستراتيجية للتعليم 2013 / 2018 لتحسين أوضاع التعليم في المرحلة المقبلة عن وجود عوائق تعرقل هذه الإستراتيجية من بينها اللامركزية، وارتفاع كثافة الفصول وغياب المؤسسية فى العمل. تناولت ورش العمل إعادة النظر في الخطة الإستراتيجية 2007 / 2012 وتقييم الأداء، ما تحقق من الخطة وما لم يتحقق ومعوقات عدم التحقيق. علق الحضور على وجود بعض العوائق التي تعيق أداء تنفيذ هذه الخطة، وكذلك سلبيات يجب أن نتفاداها في تنفيذ الخطة المقبلة 2013 / 2018 كان أبرزها، اللامركزية والبنود التي تعيق صرف المبالغ لاحتياجات المدرسة، كثافة الفصول داخل المدارس، غياب المؤسسية في العمل، تأهيل المجتمع لتقبل اللامركزية، التأكيد علي استجابة مخرجات التعليم لتواكب جهود الدولة في الإصلاح والتوسع في التطوير، الاختيار الجيد لمديري المدارس وإعداد دورات تدريبية للقيادات، تنمية القدرات البشرية وتحسين أحوال المعلم، إعداد قيادات صف ثاني وبناء القدرات للقيادات التعليمية، تعظيم وتوظيف استخدام التكنولوجيا في المدارس، تطوير نظم التقويم والامتحانات وغيرها من النقاط التي تناولتها ورش العمل في مناقشتها للخطة الإستراتيجية. أوصت ورش العمل علي التناسق بين المنشات التعليمية (المباني) والاحتياجات الفعلية للمجتمع المحيط بالمنشاة من حيث الكثافة السكانية وحصر الأماكن والمناطق التي ليس بها مدارس مطابقة للمواصفات وكذلك المعلمين، وتقنين وضع رياض الأطفال وإشراف وزارة التربية والتعليم عليها، ودعوة رجال الأعمال والمهتمين بالتعليم للمشاركة في إنشاء المدارس والإشراف عليها والتوسع في إنشاء فصول ذوي الاحتياجات الخاصة بحيث لا تقتصر علي المدن فقط، والإعداد الجيد للمعلم وتأهيل القيادات التعليمية وتطوير المناهج الدراسية بحيث تواكب مخرجات سوق العمل.