نظم المئات تظاهرة سلمية انطلقت من مسجد الاستقامة بالجيزة إلى مقر السفار الفرنسية بشارع مراد؛ احتجاجا على التدخل العسكري للقوات الفرنسية في مالي، في حين قامت قوات الأمن المركزي بمنع وصولهم الى مقر السفارة. وضمت التظاهرة العديد من الائتلافات الإسلامية منها حركة حازمون ، طلاب الشريعة، ائتلاف دعم المسلمين الجدد، الجبهة السلفية، جبهة أنصار الشريعة. وفور وصول المتظاهرين في طريقهم للسفارة فوجئوا بتواجد مكثف من قوات قوات الأمن المركزي منعتهم من الوصول إلى السفارة. وقال د. سلام أحمد عبدو أستاذ كلية الإعلام بجامعة عين شمس وأحد المشاركين في المظاهرة: إن قوات الأمن عليها أن تأمن المتظاهرين لا أن تمنعهم من الوصول إلى مكان تظاهرهم ما داموا سلميين. وأضاف: لماذا لم يمنع الأمن قوات المتظاهرين من الوصول إلى الاتحادية، أو من استمرار تظاهرهم في ميدان التحرير، مؤكدا أحقية أي مصري في التظاهر ما دام سلميا. وأكد يحيي الشربيني منسق حركة "ثوار مسلمون" في تصريح للحرية والعدالة، أن تلك الوقفة سلمية هدفها إيصال رسالة احتجاج لفرنسا على تدخلها الصارخ في مالي وقتلها أبناء المسلمين هناك. وقال: نحن نرفض التدخل الخارجي في شئون مالي، ولن نترك الاحتجاج السلمي حتى تكف فرنسا عن قتل المسلمين، مستعجبا من سرعة التدخل الدولي في مالي بينما يظل العالم صامتا إزاء قتل الأبرياء في سوريا.