تزايدت حدة الاستفزازات والاتهامات للقضاة بلجان الاستفتاء بشرق القاهرة، وقام أطفال تابعين للتيار الشعبي بتوزيع عبارات لا للدستور على طوابير الناخبين بالمطرية. وفي سابقة تعد الأولى من نوعها في الانتخابات المصرية قام سيدتان بلجنة 34 بمدرسة الطبري الإعدادية بالتشكيك في هوية القاضي المشرف على اللجنة وادعوا بأنه ليس قاضيا، وطالبوه بإبراز الكارنيه الخاص به. وعلى الفور تدخل رجال الشرطة واعتذروا للقاضي، وطالبوا منه مشاهدة الكارنيه الخاص به من أجل تهدئة الناخبات، وبالفعل قام القاضي بإبراز تحقيق الشخصية الخاص به، وقام باحتجاز السيدتين، وحرر محضرًا لهما، وقام بإيقاف التصويت باللجنة. كما قامت بعض السيدات بتوجيه الناخبات في طابور اللجنة المجاورة، وتم طردهم من قبل الناخبات، وإيقاف اللجنة، وقد قامت مجموعة من الناخبين بلجنة مدرسة نبيل الوقاد بمساكن شيراتون بإشاعة أن قاضي اللجنة غاب عن الحضور وحل محله أحد الأفراد التابعين لجماعة الإخوان المسلمين، وعلى الفور انتشرت الشائعة وبشكل كبير وسط الناخبين؛ مما أثار استياء القاضي، وبخاصة أن معظم الناخبين يسألونه عن كونه قاضيًا أم أنه من جماعة الإخوان المسلمين. وعن الإقبال بلجان شرق القاهرة، فقد تزايد في الساعات الأخيرة إقبال الناخبين للتصويت على استفتاء الدستور وبخاصة بمدينة نصر وأقسام القاهرةالجديدة الثلاثة، ولجان قسم النزهة والشروق وبدر والمطرية، والإقبال فوق المتوسط بلجان عين شمس ومدينة السلام. وعن التجاوزات لوحظ وجود دعاية على سور مدرسة محمد فريد من حركة 6 أبريل تقول لا للدستور، وعلى سور مدرسة الكواكب بمصر الجديدة تم كتابة عبارات لا للدستور، مما يعتبر مخالفة وفي عزبة النخل قام التيار الشعبي بحشد الناخبين المصوتين ب(لا)، وكتبوا على السيارات الحكومية التي نقلت الصناديق (لا للدستور)، كما قام أطفال تابعين للتيار الشعبي بتوزيع بيان (لا للدستور).