أكد إبراهيم عبد الرشيد- نائب المنطقة الشرقية لمحافظة القاهرة- أنه ينتظر تقرير لجنة كليات الهندسة، الخاص بالمنزل الذي وقع به حادث التفجير فجر الأربعاء الماضي بمنطقة المثلث بالحي العاشر بمدينة نصر. وأوضح ل"الحرية والعدالة" أن هناك ثلاث احتمالات للتقرير أن تكون أعمدة المنزل سليمة، وهو غير مطروح على الإطلاق لحالة المنزل التي وصفها بالكارثية، أو أن تكون أساسات المنزل نصفها سليم وحينها سيتم معالجة الأمر بعمل قمصان لأعمدة الخرسانة، والثالث أن تكون حالة المبنى غير صالحة نهائيا وحينها سيتم إخلائه تماما وتتولى شركة المقاولون العرب هدم وبنائه من جديد. وأشار إلى أن محافظة القاهرة تبحث تسكين ال15 أسرة المتضررة من المنزل، بأن يتم توفير خيام لهم أمام المنزل لحين صدور التقرير، مؤكدا أن الأهالي التي أصرت على الاستمرار في شققها تجلس على مسئوليتها الشخصية. وكان المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وجه للمتهمين الخمسة: طارق طه عبد السلام، ورامى محمد أحمد السيد، وطارق يحيى هليل، ونبيل محمد عبد المنعم، وعلى سعيد المرغنى الذين تم القبض عليهم فى حادث التفجير الذى شهدته مدينة نصر فجر الأربعاء، بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، تهمة إحراز مفرقعات والانتماء إلى جماعة التنظيم والجهاد، وما زالت التحقيقات مستمرة من أجل التوصل إلى هوية مرتكبى الحادث وسبب الجريمة. وكانت النيابة قررت تشريح جثة كريم أحمد محمد عزام منفذ العملية، واستعجال تقرير الطب الشرعى الخاص به، لمعرفة سبب الوفاة، كما قررت النيابة عرض الأسلحة والقنابل المضبوطة على الخبراء المختصين، والتحفظ عليها لحين انتهاء التحقيقات فى الواقعة، وتكليف المباحث بجمع تحريات حول الواقعة. وكان شارع أحمد الزمر بمنطقة المثلث بالحى العاشر مدينة نصر، قد شهد تبادلاً لإطلاق الرصاص بين رجال الشرطة وأحد المسلحين، مما أسفر عن مقتله فجر الأربعاء، وضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات داخل شقته؛ حيث وردت معلومات لضباط مباحث القاهرة تفيد بتواجد تاجر أسلحة داخل شقة بمدينة نصر، وبحوزته أسلحة ومتفجرات، وتم الاستعانة بقوات الأمن المركزى لمداهمة الشقة، وفور اقتراب القوات الأمنية من العقار قام المتهم بإلقاء متفجرات، وإطلاق الأعيرة النارية تجاه رجال الشرطة، مما دفعهم لمبادلته بإطلاق الرصاص، مما أسفر عن مقتله، وعقب مداهمة الشقة، تم ضبط 4 أسلحة "آربى جى" و3 أسلحة آلى متعدد، وبندقيتين آليتين.